نقابة "الكلا" تعرض شروطها الكفيلة بتحقيق الاستقرار في قطاع التربية انتقدت نقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية ‹› الكلا ‹›، الظروف المحيطة بالدخول المدرسي الجديد بسبب ‘' عدم استلام معظم الهياكل المدرسية المبرمجة››، و ‹›غلق بعض المؤسسات التربوية مثل ثانوية بولكين وثانوية ميرة››، فضلا عن ‹› غلق أو تقليص أقسام التعليم التقني في بعض المؤسسات››.وعرضت ‘' الكلا ‘' في بيان لمكتبها التنفيذي الوطني – تحصلت النصر أمس على نسخة منه، شروطها التي ترى بأنها كفيلة بتحقيق الاستقرار المنشود في قطاع التربية ، وقالت ‘' لا يمكن أن يتحقق هذا الاستقرار ما لم تتحقق المطالب الأساسية لعمال القطاع ‘' والتي لخصتها في ‹› إصدار قانون خاص جديد يعيد الاعتبار لمهنة الأستاذ وعمال القطاع و التقاعد بعد 25 سنة من الخدمة الفعلية ب 100 بالمائة فضلا عن إدماج كل المتعاقدين وكذا التسيير الشفاف لأموال الخدمات وأن توجه لمصلحة العمال. من جهة أخرى نبهت النقابة في ذات البيان إلى أن أي ‘' انتهاج لسياسة التقشف من طرف الحكومة، سيلحق أضرارا بالقدرة الشرائية بما سيترتب عنه غلاء الأسعار، فيما حذرت من التعرض لمكتسبات الأساتذة والعمال فيما يخص التقاعد في مراجعة قانون العمل من خلال، تمديد سنوات الاشتراكات وإنهاء العمل بالتقاعد المسبق. كما أعربت ذات النقابة عن خيبة أمل العمال بخصوص ما ترتب من زيادات في إطار تطبيق إجراءات إلغاء المادة 87 مكرر.