يبدأ وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي، رمطان لعمامرة اليوم الأحد زيارة عمل تدوم ثلاثة أيام إلى باريس، بدعوة من نظيره الفرنسي لوران فابيوس حسبما ورد أمس السبت، في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. و أشار بيان الوزارة، إلى أن وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة سيعقد بهذه المناسبة، محادثات مع نظيره الفرنسي ستتمحور حول التعاون الثنائي و المسائل السياسية التي تهمّ البلدين. و أضاف البيان، أنه خلال هذه الزيارة سيشارك السيد لعمامرة في «السلسلة الثانية للمشاورات الوزارية غير الرسمية التي تنظمها كل من فرنسا و بيرو في إطار مسار المفاوضات حول النظام المناخي لما بعد 2020 الذي سيجمع في ديسمبر المقبل بباريس الدول الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغيرات المناخية». و حسب نفس البيان، ستخص المشاورات الوزارية «سبل تطبيق التدابير المستقبلية الخاصة بالمناخ و كذا اشكالية الخسائر التي تشكل أحد محاور اهتمام الجزائر الرئيسية». للتذكير، فإن الجزائر قد قامت مؤخرا بايداع لدى أمانة الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة الوثيقة التي تعلن فيها عن «نيتها في المساهمة الفعلية على المستوى الوطني» و التي تبرز الصعوبات التي تنعكس من خلال الخسائر التي تسجلها الجزائر، و كذا الجهود الوطنية المبذولة من أجل توفير شروط التنمية المستديمة القائمة على مزيج طاقوي غير ملوث يعتمد على الغاز الطبيعي.