كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن خزينة النادي الرياضي القسنطيني قد انتعشت بدخول مبلغ 2 مليار سنتيم، من طرف المالك لغالبية الأسهم، وهي القيمة التي خففت الضغط نوعا ما على المسيرين، حيث قام الرئيس محمد حداد بتسوية مستحقات اللاعبين القدامى، على غرار مساعدية و بلخضر، في انتظار عودة المتألق مع منتخب بلاده موريتانيا أحمد خليل مولاي. وحسب ذات المصادر فإن الرئيس حداد حرص على وضع جميع اللاعبين في نفس الخانة، من خلال إقدامه على منح الثنائي بزاز و كوني أجرتين شهريتين، بعد أن تحصلا بعد توقيعهما على أجرة شهرية واحدة، بسبب الأزمة المالية التي كان يتخبط فيها الشباب. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن جميع اللاعبين باتوا يدينون بأجرة شهرية واحدة، والحال كذلك بالنسبة لأعضاء الطاقم الفني، حيث أن المدرب المساعد منير زغدود كان هو الآخر يدين بمستحقاته، بعد أن وقع على العقد الذي يربطه بالسنافر دون الحصول على الأموال. وفي السياق ذاته أكد رئيس مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة محمد حداد في حديث جمعنا به صبيحة أمس بأنه سيتنقل اليوم إلى مقر إقامة مجمع طاسيلي، من أجل ملاقاة الملاك لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة، لمعرفة قيمة الميزانية التي سيخصصونها للفريق، من أجل ضبط عدة أمور، كما أن الرجل الأول في بيت الشباب سيطالب الملاك بتسريح الأموال، في ظل الأزمة الكبيرة التي يعاني منها، حيث أن القيمة التي دخلت أمس خزينتها قد نفذت، بحكم أن حداد جهز صكوكا بالقيمة التي يدين بها كل واحد. من جهة أخرى استأنفت التشكيلة القسنطينية تدريباتها عشية أمس بغابة البعراوية ،بعد أن استفاد رفقاء بزاز من راحة مدة 24 ساعة، بعد المباراة الودية ليوم السبت الماضي أمام أهلي البرج. وفي السياق ذاته سيرفع مدرب النادي فيلود من حجم التدريبات بداية من اليوم، وهذا من خلال الانتقال إلى التدرب بمعدل حصتين في اليوم، حيث أن الحصة الصباحية ستجرى بقاعة تقوية العضلات في التاسعة صباحا، و الحصة المسائية بملعب بن عبد المالك بداية من الساعة الخامسة مساء، حيث أن التقني الفرنسي يريد الرفع من الجاهزية البدنية للاعبيه قبل المباراة المنتظرة أمام مولودية بجاية، و التي يراهن عليها كثيرا من أجل العودة إلى سكة الانتصارات بعد الخسارة الأخيرة في البطولة أمام وفاق سطيف.