دخلت إدارة النادي الرياضي القسنطيني برئاسة محمد حداد في سباق ضد الساعة، في محاولة لترتيب البيت، وذلك من خلال تسوية المستحقات المالية العالقة للاعبين. وحسب المعلومات التي استقيناها من مصادرنا المطلعة، فإن رئيس مجلس الإدارة حداد سيسوي أجور اللاعبين المتخلفة عن الموسم الفارط (3 أشهر)، بالإضافة إلى أجرة شهرين للموسم الحالي، وهذا حتى يكون جميع اللاعبين على قدم المساواة. يأتي هذا في الوقت الذي ستتدعم فيه خزينة الفريق بمبلغ قدره 2 مليار سنتيم، وهذا إما غدا الخميس، أو يوم الأحد المقبل على أقصى تقدير من قبل المالك مجمع «طاسيلي»، بعد أن حلت المشكلة التي حالت دون دخول الأموال، والتي كان وراءها النادي الهاوي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المهاجم أحمد مساعدية و عمار بلخضر و حتى اللاعب الموريتاني أحمد مولاي، هو الثلاثي الذي يدين للفريق منذ الموسم الماضي، حيث سيتحصل كل منهم على مستحقاته العالقة، فيما سيظلون يدينون بأجرة شهر واحد، و هو ما سيجعلهم يتساوون مع باقي اللاعبين الآخرين في الفريق القدامى منهم أو الجدد . كما سيكون الثنائي الجديد هذا الموسم و الذي حسب معلوماتنا تلقى أجرة واحدة، و يتعلق الأمر بكل من المهاجم الإيفواري «كورو كوني» و العائد إلى فريق السنافر ياسين بزاز، حيث أن الثنائي السالف الذكر لم يتحصل على مستحقاته بعد التوقيع، بحكم أن الأموال لم تكن متوفرة في الخزينة، ومن حسن حظ الإدارة القسنطينية، أن اللاعبين تفهما الوضع ومنحا الموافقة من أجل انتظار أموالهما إلى غاية الآن. من جهة أخرى ستكون التشكيلة القسنطينية على موعد مع استئناف التدريبات عشية اليوم، بعد الراحة التي استفاد منها رفقاء بولمدايس لمدة ثلاثة أيام. هذا وقد حذر المدرب فيلود أشباله من الغياب عم هذه الحصة، رغم أن المدرب ذاته لن يكون حاضرا حسب المعلومات التي بحوزتنا، وهذا بسبب برمجة الرحلات الجوية غدا، انطلاقا من العاصمة الفرنسية باريس. على صعيد آخر لا تزال قضية المهاجم المغترب إلياس أومباي تراوح مكانها، حيث أنه لم يستأنف التدريبات مع فريق الأكابر، على الرغم من حيازته على إجازة، و هو ما أثار دهشة الأنصار الذين لم يفهموا سبب عدم استغلال لاعب يحتكر إجازة، خاصة و أن الفريق كان في أمس الحاجة إلى خدمات لاعب على مستوى الخط الخلفي ،مثلما طلب المدرب فيلود في وقت سابق. وفي ذات السياق يجدر التذكير بأن اللاعب أومباي الذي لم يستفد الفريق من خدماته لحد الآن، يتقاضى أجرة قدرها 80 مليون سنتيم شهريا.