إحصاء 05 آلاف متربص في نمط التكوين عن طريق التمهين بالبليدة أحصت المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة 05آلاف متربص بمراكز التكوين المهني المختلفة عبر الولاية في نمط التكوين عن طريق التمهين، وحسب المدير الولائي للقطاع فإن من بين هؤلاء المتربصين تم إحصاء 1143فتاة في هذا النمط من التكوين، أما فيما يتعلق بالمسجلين في هذا النمط خلال هذا الموسم الجديد فقد بلغ عددهم 863 مسجلا من بينهم 339 إناث، كما لا تزال التسجيلات متواصلة ويتوقع أن يرتفع عدد المسجلين قبل افتتاح الموسم الدراسي الجديد بقطاع التكوين المهني. وحسب نفس المسؤول فإن هؤلاء المتربصون سيوزعون بعد تخرجهم على المؤسسات الاقتصادية وفق حاجياتها، مضيفا بأن التكوين عن طريق التمهين يتماشى حاليا مع حاجيات المؤسسات الاقتصادية. كما أكد نفس المسؤول بأن نسبة 98 بالمائة من المتربصين في نمط التكوين عن طريق التمهين تحصلوا على مناصب عمل إما بتوظيف مباشر لدى المؤسسات الاقتصادية أو بإنشائهم لمؤسسات خاصة، وذلك على عكس التخصصات الإدارية التي يبقى هاجس التوظيف يطرح أمام المتربصين بعد تخرجهم سواء من خريجي الجامعات أو قطاع التكوين المهني، وبهدف معرفة حاجيات المؤسسات من مختلف الحرف والتخصصات التي لها علاقة بالتمهين. عقدت المديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة أمس ندوة جهوية لتطوير وترقية التكوين عن طريق التمهين وذلك بمشاركة مختلف المؤسسات الاقتصادية التي قدمت اقتراحاتها وعرضت حاجياتها من هذه التخصصات في هذه الندوة خاصة وأن التكوين عن طريق التمهين يعد عنصرا هاما وأساسيا في تحقيق التنمية الاقتصادية. وحسب نفس المتحدث فإن هذه الندوة الجهوية التي سبقتها عدة ندوات جهوية أخرى بولايات مختلفة الهدف منها هو الوصول إلى تلبية بشكل أحسن لاحتياجات المؤسسات فيما يخص الموارد البشرية ودعم قابلية التوظيف لحاملي الشهادات وإدماجهم في الوسط المهني، وشرحت في هذه الندوة الإجراءات الجديدة المتضمنة في القانون إلى جانب النصوص التنظيمية ودفع التدابير التي من شأنها توسيع نظام التوجيه والتوظيف وانتقاء الشباب المتمهنيين في النسيج الاقتصادي والصناعي، إلى جانب اقتراح نظام للمراقبة والتقييم في مجال التمهمين وتحسين وهيكلة التكوين النظري والتكنولوجي التكميلي وتعميم وضع مخططات التكوين عن طريق التمهين بين المؤسسة الاقتصادية و المؤسسة التكوينية.