رافقت ألمع المطربين الجزائريين و سأسجل قريبا «كن جميلا» رافق نجوم الأغنية الجزائرية كفلة عبابسة، غانا المغناوي و الشابة يمينة و الراحل عقيل و ناصر مقداد و سليم الفرقاني و احتك بعازفين عالميين أمثال كليف كولمان، إنه عازف الساكسوفون الماهر عمر خيتر الذي عاش و تعلّم الموسيقى بقسنطينة قبل أن يرحل إلى مدن أخرى قبل أن يستقر بالعاصمة أن يشرف حاليا على قاعة عرض فنية عمومية. العازف خيتر عاد لمحطة انطلاقته الأولى في مجال الموسيقى و سرد على النصر كيف أن الدروس التي تلقاها على يد أستاذه كمال بوسعيد بدار الشباب فيلالي بقسنطينة، أين كان عضوا بفرقة الآلات النحاسية، ساعدته على رسم طريقه في عالم الفن بعد أن تعلّم العزف على آلة الكلارينات ثم الساكسوفون الذي تحوّل فيما بعد إلى مجال تخصصه. الفنان الذي احترف الفن التشكيلي تحدث عن ولعه بالعزف على الساكسوفون الذي و إن تخلى عنه لعدة سنوات لظروف مهنية قادته لتجريب عدة نشاطات و مهن منها سائق قطار ثم ممثل تجاري للمنتجات الصيدلانية قبل العودة إلى المجال الفني الذي أسره من جديد بمجرّد عثوره على آلة ساكسوفون قديمة بإحدى المحلات التجارية و التي ما إن رآها عرف قيمتها الفنية لكونها تحمل علامة عالمية»هانري سيلمر» و ألّح على صاحب المتجر بأن يبيعها له، و تمكن في الأخير من الحصول عليها بمبلغ مالي لا يزيد عن 8000دج في حين أن القيمة الحقيقية لهذه التحفة لن تقل عن 6000أورو. عاشق الآلات النفخية النحاسية الذي هو في الواقع فنان متعدّد المواهب، قرّر العودة للعزف و رافق العديد من المطربين و الموسيقيين الجزائريين و الأجانب، و هو الآن يعكف على إعداد أول ألبوم خاص به، سيتضمن قطعة موسيقية من تأليفه تحمل عنوان «كن جميلا»إلى جانب مقاطع من أشهر الالحان الجزائرية في مختلف الألوان الموسيقية. الفنان عمر خيتر الذي يشرف حاليا على قاعة عرض للتحف الفنية، أكد للنصر بأن تعدّد مواهبه في مجال الرسم و الموسيقى و الديكور منحه فرصة الاحتكاك بالفنانين و المبدعين في مختلف المجالات الفنية و السينمائية، حيث سبق له العمل كمصمم ديكور في فيلم «الشتاء الأخير» لحسين ناصف و كذا ديكور الطبعة الأخيرة لبرنامج ألحان و شباب عودة المدرسة، فضلا على علاقاته في المجال الموسيقي، أين سبق له العزف في جوق الفنانة فلة عبابسة و غانا المغناوي و الراحل الشاب عقيل و أرزقي بوزيد و ناصر مقداد و سعاد حليمة و الشابة يمينة، بالإضافة إلى سليم الفرقاني و عدد من الموسيقيين الأجانب المختصين في موسيقى الجاز. و تذكر محدثنا بعض محطات التتويج التي كان له حظ الفوز بها كالمرتبة الثانية في مسابقة العزف على الآلات النحاسية بعين تيموشنت التي منحته فرصة الالتقاء و تجسيد علاقة صداقة مع العازف المعروف بلمو الذي أعجب بعزفه و شجعه على احتراف الفن.