المايسترو عبد الحكيم حماز بصدد إعادة أغان من التراث الشاوي لإيصالها إلى العالمية يعتزم المايسترو عبد الحكيم حماز إعادة بعث بعض الأغاني من التراث الشاوي للوصول بها إلى العالمية إلى جانب بعض أغاني الفن البدوي ، بعد غيابه عن الجزائر لمدة فاقت 16 سنة، تعلم و علم خلالها استخدام مختلف الآلات النفخية، من بينها الساكسفون، و كذا الألوان الموسيقية العالمية . وضع أستاذ كرسي» الساكسفون» و المزمار «الفلوت» بكونسرفتوار مدينة فلوراك بفرنسا ،عبد الحكيم حماز نصب عينيه ،مشروع إعادة بعث بعض الأغاني من التراث الشاوي و البدوي للوصول بها إلى العالمية، عن طريق دمج الموسيقى الشاوية بالموسيقى الكلاسيكية العالمية، و السعي إلى إيجاد حالة من انسجام أنغام آلة القصبة التقليدية، بالأنغام التي تعزف على البيانو أو الساكسوفون ،و جاءت الفكرة وفق مصادر مطلعة عقب قيامه مؤخرا بدورة تدريبية بمعهد الموسيقى بباتنة، و قد سبق للفنان أن ألف مقطوعة «فانتازيا جزائرية»وظف فيها الموسيقى الجزائرية، بمقاطع من الريبرتوار الكلاسيكي العالمي ،كما يسعى حاليا إلى تسجيل كافة المقاطع التي أنتجها في ألبوم يتيح لعشاق فنه الاستمتاع بموسيقاه . عودة المايسترو عبد الحكيم حماز إلى الجزائر بعد غياب دام 16 سنة، فتحت شهيته للمشاركة ضمن الأوركسترا السيمفونية الوطنية ، بقيادة رشيد صاولي و الخوض في مجال التكوين و التدريب عبر عديد المعاهد الموسيقية ، خصوصا في مجال الآلات النفخية وعلى رأسها الساكسفون.علما بأنه تحصل على شهادة الماستر من معهد الدولة البيداغوجية الموسيقية بموسكو 1984، و شهادة الدولة لساكسوفون من سيفادام بباريس. لقد شغل بعد ذلك منصب رئيس قسم الآلات النفخية، و أستاذ الساكسوفون بالمعهد الوطني للموسيقى، وكذا بكونسرفتوار مدينة الجزائر، ثم نصب أستاذ بمدرسة الموسيقى بسان برينو ،بمدينة بوردو و أستاذ بكونسرفتوار كاستال نودي ميدوك، و أستاذ كرسي لساكسفون و ال»فلوت» بكونسرفتوار مدينة فلوراك بفرنسا. كما أسندت له إدارة كونسرفتوار نفس المدينة،و لا يتوانى في تلبية دعوات الجمعيات والهيئات المهتمة بإحياء الحفلات و ترويض المهارات، وفق خبرته التي اكتسبها على مدار أزيد من ثلاثين سنة في المجال الموسيقي، عبر أكبر المعاهد الدولية . للتذكير قام الفنان عبد الحكيم حماز الذي شارك في فيلم «صحراء بلوز» للمخرج بوراس بلعيد ، في منتصف الثمانينات بدور عازف ساكسفون، بإنتاج العديد من الومضات الإشهارية الخاصة بالتسويق التجاري، فضلا على موسيقى جينيرك بعض الأفلام .