الريال و أتليتيكو يتألقان وقطبا مانشستر يسقطان حقق سهرة أول أمس قطبا مدريد انتصارين لافتين بفوز الريال على شاختار برباعية وعودة أتليتيكو بالنقاط كاملة من تركيا، في المقابل فشل قطبا مانشستر في الفوز و سقطا إذ انحنى السيتي على ملعبه أمام جوفنتيس، فيما تفوق ايندهوفن بقيادة مدربه كوكو على معلمه لويس فان غال. قلب جوفنتيس وصيف البطل الطاولة على مضيفه مانشستر سيتي وحول تخلفه أمامه إلى فوز في أقوى مواجهات الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا. في المجموعة الرابعة وعلى «استاد الاتحاد»، تمكن جوفنتيس من تناسي الخيبة التي يعيشها في الدوري المحلي، حيث حصد نقطة فقط من مبارياته الثلاث الأولى في مستهل حملة الدفاع عن اللقب الذي توج به في المواسم الأربعة الأخيرة، واسقط سيتي الذي دخل إلى المباراة على خلفية خمسة انتصارات متتالية في الدوري الممتاز، دون أن تتلقى شباكه أي هدف. ويدين جوفنتيس الذي لم يفز في انجلترا منذ تغلبه على مانشستر يونايتد في دور المجموعات أيضا خلال موسم 1996-1997، إلى الوافد الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والاسباني الفارو موراتا ، بعدما افتتح سيتي التسجيل بهدية من مدافع «السيدة العجوز» جورجيو كييليني خطأ في مرمى فريقه. وفي المباراة الثانية في المجموعة، حقق اشبيلية الاسباني، المشارك في دوري الأبطال نتيجة تعديل أنظمة الاتحاد الأوروبي الذي منح بطل «أوروبا ليغ» بطاقة المشاركة في المسابقة القارية الأم، فوزا كبيرا على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بثلاثية نظيفة. وفي المجموعة الأولى، بدأ ريال مدريد رحلته نحو اللقب الحادي عشر من معقله «سانتياغو برنابيو» أمام 60 ألف متفرج، بفوز كبير على شاختار دانييتسك الأوكراني (4/0) في أول مواجهة له مع الأخير. لكن ريال تعرض لضربة بإصابة جناحه الويلزي غاريث بايل بفخذه، فاستبدله بينيتيز بلاعب الكرواتي الجديد ماتو كوفاسيتش (31). وفيما سجل بن زيمة هدفا ، حقق رونالدو الهاتريك للمباراة الثانية على التوالي، وتصدر لائحة هدافي دوري الأبطال (80 هدفا)، خلال مسيرته الاحترافية. ومن جهته بدأ باريس سان جرمان مشواره من معقله «بارك دي برانس» أمام 49 ألف متفرج، وهزم مالمو السويدي، وصيف 1979، بهدفين افتتحهما لاعبه الجديد الأرجنتيني انخل دي ماريا، وكانت المواجهة مميزة لمهاجم سان جرمان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي التقي فريق مسقط رأسه الذي بدأ معه مشواره الكروي عام 1999. وفي المجموعة الثانية، عاد مانشستر يونايتد إلى المسابقة القارية الأم التي غاب عنها الموسم الماضي، بخسارة مفاجئة أمام مضيفه ايندهوفن الهولندي على ملعب «فيليبس شتاديون» أمام 35 ألف متفرج، في لقاء شهد تسجيل لاعب «الشياطين الحمر» الجديد الهولندي ممفيس ديباي بمرمى الفريق الذي تركه قبل أسابيع معدودة.وخاض المهاجم الفرنسي الشاب انطوني مارسيال مباراته الأولى أساسيا مع مانشستر يونايتد، بعد تسجيله في المباراة الأخيرة في الدوري المحلي في مرمى ليفربول، وذلك بسبب غياب القائد واين روني المصاب. وتوقفت المباراة نحو عشر دقائق في أول ربع ساعة بعد تعرض ظهير يونايتد لوك شو لإصابة قوية بكسر في ساقه، فاستبدل بالأرجنتيني ماركوس روخو ،واللافت أن الحكم لم يحتسب أي خطأ ولم يواجه أي إنذار للمكسيكي هكتور مورينو. وكان الفريقان التقيا في موسم 2000-2001 في الدور ذاته ففاز ايندهوفن ذهابا 3-1 ويونايتد إيابا بالنتيجة ذاتها. وكانت المباراة مميزة بالنسبة لمدرب يونايتد الهولندي لويس فان غال ونظيره فيليب كوكو إذ لعب الأخير تحت إشراف الأول في برشلونة والمنتخب الهولندي. النتائج الفنية المجموعة 1 ريال مدريد = شاختار دونيتسك (4 /0) باريس سان جيرمان = مالمو (2 /0) المجموعة 2 فولفسبورغ = سسكا موسكو (1 /0) بي إس في آيندهوفن = مانشستر يونايتد (2 /1) المجموعة 3 بنفيكا = إف سي أستانا (2 /0) غلطة سراي = أتليتيكو مدريد (0 /2) المجموعة 4 مانشستر سيتي = جوفنتيس (1 /2) أشبيلية = بوروسيا مونشنغلادباخ