اعتصم طيلة نهار أمس الإثنين المئات من أعوان الحرس البلدي أمام مقر ولاية عنابة ، و إنتظموا في وقفة إحتجاجية عبروا من خلالها عن رفضهم لما جاء في البرقية رقم 882 المؤرخة في 11 ديسمبر 2010 ، المتعلقة بطريقة تحويل نمط عملهم ، كما طالبوا بضرورة إصدار القانون الأساسي الخاص بالحرس البلدي، ومنحهم تعويضات مالية عن العطل السنوية منذ عام 1994 بالإضافة إلى تسوية منحة التغذية المقدرة ب100 دج التي لم يستفيدوا منها منذ 10 سنوات . المحتجون طرحوا خلال وقفتهم جملة من المطالب الأخرى التي علاقة بالجانبين المهني و الإجتماعي، خاصة منها قضية الزيادة في الأجور ومنحة المردودية بأثر رجعي منذ سنة 2008 ، وألحوا على ضرورة تسوية وضعية ملفات التقاعد مناشدين السلطات العليا للبلاد بمراعاة الظروف التي مروا بها طيلة سنوات الجمر، و هي العشرية التي دفعوا فيها ثمنها غاليا، حيث لا تزال آثارها على أجسام المئات من الأعوان، من رصاص وإعاقات ، كما طالبوا برفع رواتبهم ومنحه التعويضات والمنح المستحقة والتعويض عن أيام العطل.