تخرجت أمس من المدرسة العليا للإشارة بالقليعة في ولاية تيبازة ست دفعات من الضباط تحت إشراف العميد عبد القادر لخشم مدير مركزي للإشارة بوزارة الدفاع الوطني. وتتمثل الدفعات المتخرجة في الدفعة الواحدة والعشرون (21) لضباط دورة القيادة والأركان مواصلات عسكرية والدفعة الثالثة (03) لضباط دورة القيادة والأركان حرب إلكترونية والدفعة الثامنة والخمسون (58) لضباط دورة الإتقان مواصلات عسكرية والدفعة الخامسة (05) لضباط دورة الإتقان حرب إلكترونية والدفعة الخامسة عشر لضباط دورة التطبيق مواصلات عسكرية والدفعة السادسة (06) لضباط دورة التطبيق (15) حرب إلكترونية. وهنأ مدير المدرسة العقيد مصباح سي أحمد في كلمة افتتاح حفل التخرج الدفعات المتخرجة للسنة الدراسية 2009 - 2010 التي تضم في صفوفها مجموعة من متربصي الدول الصديقة والشقيقة كدولة فلسطين وجمهورية مالي وجمهورية الكونغو والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مذكر أن المدرسة العليا للإشارة تقدم منذ 2008 دروسا في الليسانس - ماستير والدكتوراه. وأكد مدير المدرسة بالمناسبة أن " التكوين المتخصص يعتبر اليوم تحد لإطاراتنا العسكرية التي ستدعم صفوف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني المجيد وحملت الدفعات المتخرجة اسم شهيد حرب التحرير الوطني سايغ أحمد المدعو (حميود) وهو من مواليد مدينة ميلة حيث كافح القوات الاستعمارية حتى نال الشهادة في فيفري 1960. والتحق الشهيد بالحركة الوطنية بعد مجازر 8 ماي 1945 حيث انضم الى حزب الشعب الجزائري وتقلد عدة مناصب مسؤولية وبالأخص في المنظمة السرية قبل أن يشرف على قيادة مجموعات الاقتحام ومنها تلك التي كلفته حياته بمنطقة ميلة بالمكان المسمى عين نشمة.