أكد قائد المدرسة العليا للإشارة بالقليعة العقيد سي أحمد حسين على هامش تخرج ستة دفعات على الدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في تكوين ضباط مختلف أسلاك الجيش الوطني الشعبي، مبرزا أن المدرسة قدمت مختلف المعارف العلمية الحديثة للمتربصين، بالإضافة إلى التكوين العالي الجامعي والتكوين العسكري التخصصي لتكنولوجيا الاتصال التي تبقى عصب المعركة، كما دعا المتخرجين إلى تكريس ما تعلموه في خدمة أمن الوطن. واستنادا للشروحات التي قدمها قائد المدرسة العقيد سي أحمد حسين فقد استفادت الدفعات الستة المتخرجة من تكوين محكم، حيث نجد الدفعة 21 لضباط دورة القيادة والأركان ومواصلات عسكرية، الدفعة 03 لضباط دورة القيادة والأركان حرب إلكترونية، الدفعة 58 لضباط دورة الإتقان مواصلات عسكرية، الدفعة 05 لضباط دورة الإتقان حرب إلكترونية، الدفعة 15 لضباط دورة التطبيق مواصلات عسكرية، الدفعة 06 لضباط دورة التطبيق حرب إلكترونية. كما ضمت الدفعات المتخرجة عدد من متربصي الدول الصديقة والشقية كل من دولة فلسطين، جمهورية مالي، جمهورية الكنغو ، الجمهورية الصحراوية الديمقراطية. الدفعات المتخرجة التي أشرف عليها المدير المركزي للإشارة بوزارة الدفاع الوطني العميد لشخم عبد القادر حملت اسم الشهيد سايغي أحمد المدعو حميود المنحدر من ولاية ميلة ، الذي استشهد يوم 12 فيفري 1960 بالمكان المسمى عين نمشة، بعد وشاية قدمها خونة للعدو الفرنسي عن مكان تواجد الشهيد الذي كان رفقة 8 مجاهدين. ويشار إلى أن حفل التخرج عرف حضور عدد من الضباط العمداء وإطارات الجيش الوطني الشعبي على رأسهم مدير المصالح المالية ومدير القضاء العسكري ومدير مدارس أشبال الثورة، بالإضافة إلى مدير الاتصال والإعلام والتوجيه، العميد المكلف بالمهام لدى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، والمدير المركزي للعتاد.