أشرف أمس المدير المركزي للإشارة بوزارة الدفاع الوطني، العميد لشخم عبد القادر، على حفل تخرج ست دفعات بالمدرسة العليا للإشارة بالقليعة، حيث تم الاستماع إلى شروحات حول المسار العلمي والتقني العسكري الذي استفادت منه الدفعات المتخرجة خلال مدة التكوين، مما يدل على الوثبة التي حققها الجيش في مجال تكنولوجيا الاتصالات. حفل التخرج عرف حضور عدد من الضباط العمداء وإطارات الجيش الوطني الشعبي على رأسهم مدير المصالح المالية ومدير القضاء العسكري ومدير مدارس أشبال الثورة، بالإضافة إلى مدير الاتصال والإعلام والتوجيه، والعميد المكلف بالمهام لدى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني. والمدير المركزي للعتاد. وافتتح الحفل بكلمة قائد المدرسة، العقيد سي أحمد حسين، الذي أعطى لمحة عن التكوين العالي الذي استفادت منه الدفعات الست لمتخرجة وهي الدفعة 21 لضباط دورة القيادة والأركان ومواصلات عسكرية، الدفعة 3 لضباط دورة القيادة والأركان حرب إلكترونية، الدفعة 58 لضباط دورة الإتقان مواصلات عسكرية، الدفعة 5 لضباط دورة الإتقان حرب إلكترونية، الدفعة 15 لضباط دورة التطبيق مواصلات عسكرية، الدفعة 6 لضباط دورة التطبيق حرب إلكترونية. كما ضمت الدفعات المتخرجة عددا من متربصي الدول الصديقة والشقيقة لكل من دولة فلسطين، جمهورية مالي، جمهورية الكنغو، الجمهورية الصحراوية الديمقراطية. كما أكد قائد المدرسة خلال كلمته على الدور الكبير الذي تلعبه في تكوين ضباط مختلف أسلاك الجيش الوطني الشعبي.