الكاب يتنفس الصعداء ملعب أول نوفمبر طقس بارد وممطر جمهور قليل أرضية زلجة تنظيم جيد تحكيم للسيد: بابو بمساعدة تشامبي وبوزاغو. الإنذارات:بوشوك، بهلول، وبورحلي(الشباب) صحراوي، بلقروي، بوحافر، وبوعمري(الجمعية) سجل الهدف:بوشوك(د33 ض.ج) التشكيلتان: ش/باتنة:بابوش بن عمارة قربوعة دايرة شبابنة بوشوك(عميري) مايدي(بولذياب) مساعدية سعيدي بيطام(بورحلي) بهلول. المدرب: حكيم بوفنارة ج/وهران:موجار بلقروي بوسعيد بوحافر مازاري عامر لوكيلي(شوطي) أومعمر(مباركي) بوعامري عبيدي صحراوي. المدرب: دوران حقق شباب باتنة فوزا مهما على حساب جمعية وهران في مقابلة لم يتعد مستواها الفني حاجز المتوسط، بفعل ثقل أرضية الميدان والصعوبة في نقل الكرة، ولو أن المباراة اتسمت بالإثارة أمام المقاومة الكبيرة للضيوف. وقد أبان الشباب عن نواياه الجادة مبكرا ما سمح له بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع الجمعية، حتى وإن لم تجد عناصره الثغرة المؤدية إلى شباك موجار في ظل الفرص الضائعة، عن طريق بن عمارة(د3) و قربوعة(د5) وبهلول(د10) وبوشوك(د15)، فيما كاد صحراوي هز شباك الكاب لولا تدخل قربوعة(د18). الباتنيون نجحوا في فك العقدة بعد مرور نصف الساعة الأول، ما مكنهم من خطف هدف السبق عن طريق بوشوك إثر ضربة جزاء (د33). هدف كان بمثابة إنذار للزوار الذين لم يفقدوا تركيزهم، فحاولوا الرد عن طريق بعض الهجمات المرتدة، تألق في تجسيدها أومعمر وبوعامري ولوكيلي، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى بابوش الذي تصدى ببراعة لقذفة أومعمر(د40)، في وقت كان بإمكان بوشوك مضاعفة مكسب فريقه بعد عمل جيد لمايدي (د43). المرحلة الثانية دخلها أبناء المدينةالجديدة بكثير من العزم والتحدي على تدارك ما فاتهم، حيث تحركت آلتهم الهجومية، الأمر الذي مكنهم من أخذ زمام الأمور وحمل مشعل المبادرات، ساعدهم في ذلك تراجع الباتنيين إلى الوراء، ولو أن بهلول ضيع الضربة القاضية إثر قذفة قوية تصدى لها الحارس موجار على مرتين(د61). ومع مرور الوقت، تحرر الضيوف أكثر إلى درجة أن جل الكرات أصبحت لفائدتهم، غير أنها لم تستغل بالشكل الكافي، سيما في الدقيقة (64)، التي ضيع فيها بوحافر فرصة سانحة لإعادة الأمور إلى نصابها.