الشبيبة من ضربة حظ ملعب عبد الحميد بوثلجة، طقس مشمس، أرضية صالحة، جمهورقليل، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي: زروقي، عياد وهلال. الإنذارات: درواز، بسباس، بوعبد الله ومخبوش (ش. سكيكدة) سعود، وبن يحيى (رائد القبة). سجل الهدف: قاسمي د(37) ض/ ج التشكيلتان: شبيبة سكيكدة : بوجغيرة، قرقابو، مخبوش،درواز، بسباس، عميرة، قريلي، متنهي،خليفة (بوقرطة) (بوزيدي) قاسمي رضا (لحمر)، بوعبد الله. المدرب: تهامي صحراوي رائد القبة: سليماني، بن يحيى، بن شريفة،(آيت علي)، مادي،حنيفي (لبوح)، ليرينيس، سعود، خلاف، أمقران، بوسعيد، خديس، شويب. المدرب: مجاهد نبيل تميز الشوط الأول بمستوى فني متوسط وبتكافؤ في الفرص بين الفريقين اللذان دخلا أرضية الميدان بأهداف متباينة اذ كان المحليون يسعون للخروج من هذه المواجهة بانتصار يعزز مكانتهم في الترتيب العام المؤقت، بينما جاء الزوار بنية العودة بنتيجة ايجابية تبقي على حظوظهم قائمة في العودة الى القسم الاول. ربع الساعة الأول تمركز فيه اللعب في منطقة الوسط ولم تسجل فيه فرص حقيقية، وانطلاقا من الدقيقة ال 17 شن رائد القبةهجوما معاكسا عن طريق كل من خديس وأمقران وشويب، حيث انتهت الكرةعند أمقران في منطقة ال 6 أمتار الا أن قذفته اصطدمت بأحد المدافعين قبل ان تخرج الى الركنية رد عليه المحليون بهجوم منسق عن طريق المدافع الأيمن مخبوش الذي مرر الكرة الى قريلي الذي يمررها بدوره الى قاسمي داخل المنطقة غير أن تصويبته مرت ببضعة سنتمترات عن الجهة اليسرى من الحارس، في الدقيقة ال 21 يتلقى قاسمي كرة من وسط الميدان من قريلي ليجد نفس وجها لوجه مع الحارس لكنها تضيع بعد أن سددها برأسية ضعيفة رد على هذا الهجوم لاعبو وسط ميدان رائد القبة بهجة منسقة من الجهة اليسرى أين عرقل شويب في منطقة ال18 متر وبعد تنفيذ المخالفة توجهت الكرة صوب مرمى الحارس الذي كان بعيدا عن مرماه إلا ان أحد المدافعين أخرجها بصعوبة إلى الركنية في الدقيقة ال30 حنيفي يوجه كرة من منطقة 20 مترا نحو المرمى في ما كان الحارس بعيدا عن مرماه لتصطدم بالعارضة الأفقية وبعد أن كاد خديس أن يسجل لصالح الرائد بعد قذفة قوية من 18 مترا أخرجها دفاع المحليين من خط المرمى يقود مخبوش هجوما خاطفا من الجهة اليسرى حيث مرر كرة طويلة إلى قاسي الذي كان داخل منطقة ال18 متر وبعد أن راوغ مدافعا خرج له مدافع آخر وهو ما يدي الذي عرقل قاسمي ليعلن الحكم ضربة جزاء لصالح المحليين وينفذها قاسمي بنجاح معلنا بذلك إفتتاح باب التسجيل لصالح المحليين. حيث إعتمد المحليون على الهجومات المعاكسة والتمركز في وسط الميدان للحفاظ على النتيجة ومواجهة قوة الرياح التي كانت تصب ضد مرماهم في ما إنتقل عناصر رائد القبة إلى الهجوم لتعديل النتيجة وتمكن الزوار من خلق فرص جدية عن طريق أمقران وخديس وشويب إلا أن دفاع الشبيبة كان في كل مرة في منطقة ال18 إعتماد الزوار على خطة التسلل التي غلطت في بعض الأحيان مراقبي الخط. وفي الدقيقة ال25 خديس يخرج وجها لوجه أمام الحارس بوجغيرة بعد أن تلقى كرة من أمقران إلا أن قذفته تصطدم بالمدافع مخبوش الذي يخرجها ركنية نفس اللاعب يتلقى بعد دقيقة كرة من الجهة اليمنى من الكرة إلا أن تصويبه نحو المرمى كان خاطئا حيث مرت الكرة فوق العارضة الافقية. الزوار ضاعفوا من هجماتهم نحو مرمى المحليين في الربع ساعة الأخير من المقابلة وكاد خديس أن يعدل النتيجة على إثر مخلفة بالقرب من منطقة ال18 بعدها يضيع بوقوطة في الدقيقة ال80 هدفا محققا للمحليين بعد أن خرج وجها لوجه أمام الحارس سليماني بفضل كرة ثمينة من قريلي إلا ان الحارس كان بارعا وينقذ مرماه من هدف ثاني وفي الدقيقة 85 وبعد فتحة من خلاف من الجهة اليمنى لم يفلح خديس من تسجيل هدف محقق عندما وجد نفسه أمام المرمى وتضيع كرته إلى خارج المرمى. فوز شبيبة سكيكدة قوبل بارتياح كبير من المسيرين وفرحة عارمة من الأنصار في المدرجات وخارج الملعب.