شبان بونوارة يغلقون طريق قالمة – قسنطينة لمدة ثلاث ساعات قام نهار أمس سكان قرية بونوارة بغلق الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قالمةوقسنطينة لمدة ثلاث ساعات مطالبين بتحقيق جملة من المطالب ممثلة في العمل في مؤسسة نفطال التي تم حسبهم تشغيل 60 عاملا بها يوم الخميس الماضي كلهم من خارج بلدية أولاد رحمون وبعضهم من العاصمة دون أن يكون لهم حظ فيها عن الرغم من أن المركب يحمل اسم قريتهم، إضافة إلى المطالبة بتقسيم إداري يفصلهم عن بلدية أولاد رحمون التابعين لها إداريا هذا إضافة إلى توفير مناصب شغل في المحجرة الكبرى ومزرعة بوعون رابح. وقالوا للنصر أن 95 في المئة من شباب الجهة يقومون بالأشغال الشاقة في الورشات والحفر غير مؤمنين فيما يعيش معظم أوقات الفراغ في المقاهي. وطالب المحتجون بتحسين ظروف الحياة داخل حي منصوري وذلك بتهيئة الطرقات والإنارة العمومية والتسوية العقارية وهي مطالب تم تقديمها للوالي الذي زار المنطقة دون أن تجد صدى لحد الآن حسبهم. الشباب المحتج طالب بتخصيص برنامج سكني واسع للقضاء على البناءات الهشة في إطار البناء الريفي أو إعانات للدولة بعد تسوية العقار الذي يحرزون وهذا ليتمكنوا من الخروج من الظروف القاسية التي يعيشها معظم سكان حي أحمد منصوري الفوضوي الذي يفتقد لأدنى شروط الحياة وكثير من سكانه غير مربوطين بخدمات الكهرباء والغاز والماء والإنارة العمومية، ولا تتوفر أنهجه على أرصفة وتتحول الى برك للماء والأوحال مع كل تساقط للمطر. ومن جانب آخر قال المحتجون أن أنباءهم يدرسون في ظروف قاسية جراء انعدام التدفئة وتقدم لهم لمجات باردة لأنها غير مربوطة بالغاز وفي ذات الموضوع طاب الشباب بتجديد شبكة الكهرباء المتسببة في الأعطاب المتكررة مع كل هبوب للرياح التي يلجأون الى إصلاحها بأموالهم اضافة الى تحسين أوقات توزيع الماء الذي يعرف تذبذبا وانقطاعا يدوم أحيانا أياما طويلة، وتهيئة أحياء نفطال وأحمد منصوري التي يعيش سكانها وسط الأوحال. هذا وقال بعض الشباب ممن يحوزون على بطاقات الحرفي إن المحلات الموجهة إليهم لم توزع منذ إنجازها وهي عرضة للتخريب، فيما طالب العاملون في الشبكة الاجتماعية برفع أجورهم الزهيدة المقدرة ب 3000 دج لمدة 17 سنة دون تأمين أو تقاعد فيما طالب آخرون بتحسين مرتبات المتقاعدين الذين يحصلون على مرتبات أدنى من الأجر الوطني المضمون. فيما طالب الكثير منهم بتحسين ظروف استقبالهم من طرف رئيس البلدية، وتعددت الشكاوي بين العمل وتحسين الظروف المعيشية وكان الاجتماع على مطلب واحد هو حياة أفضل ومحيط معيشي أحسن. وبالموازاة مع ذلك أقنع رجال الدرك الوطني بعد حوار طويل الشباب بفتح الطريق أمام حركة المرور في هدوء تام والذي أغلقوه حوالي الساعة التاسعة صباحا، في حضور رئيس البلدية الذي كان متواجدا وسط المحتجين والذي قال لنا أن مطالب المحتجين شرعية، وأنه يدعمها. لينصرف المحتجون حوالي الساعة منتصف النهار و 30 دقيقة في هدوء تام بعد أن أزاحوا الحجارة والأغصان عن وسط الطريق.