مجموعة الشرق دلافين القل تخطف الريادة والحراكتة يواصلون الغرق أحدثت مخلفات الجولة السادسة انقلابا على مستوى قمة هرم الترتيب، حيث اعتلى وفاق القل كرسي الريادة لأول مرة منذ انطلاق الموسم، وذلك بفضل الانتصار الذي حققه في قمة هذه المحطة، على حساب الرائد السابق إتحاد بسكرة، وهو الإنجاز الذي مكن «الدلافين» من التأكيد على أنهم في «فورمة» عالية، مع إشهار النوايا الجادة في لعب أدوار طلائعية، وتفادي «سيناريو» المواسم الفارطة، لأن الوفاق يبقى الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة إلى حد الآن. تربع «القلية» على عرش الصدارة، جاء بعد سقوط الرائد الثاني مولودية قسنطينة في مقرة، أين راحت «الموك» ضحية الإستفاقة الملحوظة للنجم المحلي، وتجرعت مرارة الهزيمة لأول مرة هذا الموسم، ما أجبرها التنازل على كرسي الريادة. سقوط الرائدين السابقين إتحاد بسكرة ومولودية قسنطينة، فتح شهية الملاحقين وأعاد خلط الأوراق من جديد، لأن دائرة الطامحين للتواجد في سباق الصعود اتسعت، ولو أن إتحاد عنابة بإمكانه اعتلاء كرسي الصدارة، في حال نجاحه في العودة عشية اليوم بكامل الزاد من باتنة، في لقاء تسوية الرزنامة الذي سيجمعه بالمولودية المحلية، بينما واصل نادي تقرت تسلق سلم الترتيب بخطوات ثابتة، بفضل الإنتصار المحقق بصعوبة كبيرة على الضيف إتحاد عين البيضاء، الأمر الذي سمح له بإبرام عقد شراكة في برج المراقبة مع 3 فرق أخرى، على بعد خطوة واحدة من قائد القافلة، في الوقت الذي تدارك فيه شباب حي موسى الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في الجولة الماضية و فاز على إتحاد تبسة، ليرتقي «الفيلاج» إلى الصف الثاني في سلم الترتيب. إلى ذلك فقد برهن نجم مقرة على عودته التدريجية إلى الواجهة بعدما نجح في الفوز على «الموك»، لأن النجم يواصل سلسلة نتائجه الإيجابية منذ اعتلاء المدرب بلعريبي العارضة الفنية، حاله حال ترجي قالمة الذي كانت أول خرجة له تحت قيادة المدرب الجديد عاشوري موفقة، في مقابلة مجنونة، لأن الضيف إتحاد خنشلة كان متقدما بثنائية نظيفة في الشوط الأول، لكن «السرب الأسود» قلب الموازين وأصبح فائزا في المرحلة الثانية، مع تضييعه ضربة جزاء، ليقفز الترجي إلى المركز السابع، في حين تمكنت حمراء عنابة من تحقيق انتصار على حساب الضيف أمل مروانة، أكدت بفضله على الإستفاقة الملحوظة بعد الإنطلاقة الكارثية. أما على مستوى المؤخرة فإن إتحاد عين البيضاء أثبت عجزه التام على مسايرة الركب بعد تلقي الهزيمة السادسة على التوالي، و كانت بتقرت، في حين دخل هلال شلغوم العيد النفق المظلم، إثر إنهزامه في «الديربي» الذي جمعه بالجارة «لاصام».