عينت إدارة إتحاد الحجار المدرب رفيق رواس على رأس العارضة الفنية، خلفا لميلود زحاف، الذي تم الاستغناء عن خدماته بعد الجولة الرابعة، بسبب تصاعد غضب الأنصار بعد التعادل مع الضيف التضامن السوفي. تعثر كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لأن الانطلاقة لم تكن تتماشى والهدف المسطر من طرف المكتب المسير، سيما بعد تسجيل التعادل في 3 لقاءات، مقابل الاكتفاء بفوز وحيد. الإستنجاد بخدمات رواس كان من منطلق معرفته الجيدة بخبايا البيت، على اعتبار أن قاد أبناء «القحموصية» في الكثير من المناسبات السابقة، رغم أن «أجندة» الرئيس يحيى عبد العزيز كانت تتضمن عدة أسماء، يتقدمها الدولي السابق مراد سلاطني، لكن الاتفاق النهائي كان مع رواس الذي باشر مهامه رسميا ظهيرة أول أمس الاثنين، بإشرافه على الحصة التدريبية رفقة المساعد رمضان دلالو، ومدرب الحراس سليم مقدات، على أن تكون خرجته الأولى هذا الجمعة أمام الضيف نجم القرارم، حيث يراهن الأنصار على هذا التغيير لإحداث «الديكليك»، مادام الهدف المسطر يكمن في البحث عن ورقة الصعود إلى وطني الهواة، وفريقهم يتواجد حاليا في الصف السابع في ترتيب المجموعة الشرقية برصيد 6 نقاط، متأخرا ب 6 خطوات عن الرائد أمل شلغوم العيد.