رفض مدرب سريع غليزان عبد الكريم بن يلس، العودة للإشراف على تدريبات الفريق، مفضلا البقاء بمدينة مقر إقامته تلمسان، مشترطا تلقيه لمستحقاته العالقة، قبل استئناف عمله على رأس العارضة الفنية.هذا وقد باشر مسؤولو السريع اتصالات حثيثة مع شيخ المدربين، لإقناعه بالعدول عن قرار المقاطعة، والإشراف على حصة الاستئناف المبرمجة صبيحة اليوم بملعب زوقاري الطاهر.للإشارة يدين بن يلس لإدارة السريع بمستحقات 4 أشهر من الموسم الماضي، فضلا عن منحة الصعود، أما هذا الموسم ومنذ عودته إلى تدريب الفريق قبل نحو شهرين، لم يتلق سوى راتبا شهريا واحدا، وهي الوضعية التي جعلت صبره ينفد، ودفعته لإعلان المقاطعة، وفي نفس الوقت ازدادت مطالب اللاعبين بتسوية مستحقاتهم العالقة، حيث يدينون برواتب 3 أشهر كاملة. قبل ذلك كان مدربو الفئات الصغرى قد قاطعوا بدورهم المنافسة نهاية الأسبوع الماضي، احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقاتهم، إلى جانب الظروف الصعبة التي تمارس فيها الفئات الصغرى عملها. يحدث هذا في الوقت الذي تشكو فيه خزينة الفريق من أزمة مالية خانقة، لم يتمكن مدير الشركة الرياضية بوهني ورئيس النادي الهاوي عزي من إيجاد حلول لها، ما بات يهدد مستقبل أسود مينا في بطولة الموسم الجديد، ويرهن هدفهم المنشود، والمتمثل في ضمان البقاء.