تمكنت مصالح الدرك الوطني ببلدية السبت بولاية سكيكدة يوم الخميس، من توقيف عصابة تتكون من 3 أشخاص بخصوص سرقة محصول الزيتون من مرأب فلاح وإعادة بيعه في السوق السوداء. و جاءت العملية بعدما قام صاحب مستودع بالمنطقة بتقديم شكوى تفيد بتعرض محصوله إلى عملية سرقة من طرف مجهولين استهدفوا 30 كيسا من الزيتون من أصل 48. وبمباشرة التحريات تم الوصول إلى تحديد هوية المشتبه بهم واعترف اثنان منهما بارتكابهما عملية السرقة رفقة شريكهما الثالث من المرأب وقاموا بإعادة بيعه بمنطقة بئر عواشر. وفي عملية ثانية حجزت فرقة الدرك ببلدية بكوش لخضر كمية من القنب الهندي وحوالي 5 ملايين سنتيم لدى شخص بمنطقة مكاسة كان يستعمل كلبا بوليسيا من فصيلة الراعي الألماني في حراسة مكان الترويج. و ببلدية تمالوس حجزت مصالح الدرك 1590 قرصا مهلوسا داخل سيارة، و192 علبة من المشروبات الكحولية، وأزيد من 6 ملايين سنتيم وجدت لدى بارون خطير يشتهر بترويج المخدرات بالمنطقة، فيما تم وضع حد لنشاط شخصين خطيرين يختصان في بيع وترويج المخدرات بقرية التوميات ببلدية الحروش. المتهمون تم تقديمهم أمام وكلاء الجمهورية في نطاق اختصاص كل واحد، الذين أصدروا في حقهم أوامر ايداع رهن الحبس المؤقت. كمال واسطة 12 و14 سنة سجنا لعناصر عصابة اختطفت فتاة واغتصبتها أصدرت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة أول أمس، ضد أربعة عناصر من عصابة أشرار تتألف من 5 أشخاص هم (غ.خ)26سنة، (ب.ع) 31، (ح.ع.ق)24 سنة، (ز.ف)27سنة أحكاما تتراوح بين 12 و14 سنة سجنا، على خلفية متابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار والاختطاف والفعل المخل بالحياء بالعنف، مع تبرئتهم من تهمة جنحة السرقة وتحطيم ملك الغير، ونطقت المحكمة ببراءة المتهم الخامس (ر.ه) من تهمة المشاركة، بعدما قاموا باختطاف فتاة وتحويلها إلى بناية واغتصابها بالقوة تحت التهديد. القضية التي عاشتها مدينة سكيكدة بتاريخ 24 أكتوبر من العام الماضي عندما اتصلت المسماة (و.خ) بالمسمى (م.م) من أجل نقلها بسيارته من حانة الناموس إلى منزلها الكائن بحي المنطقة الصناعية، وعند وصوله إلى طريق السكة الحديدية اعترضت طريقه سيارة من نوع بيجو 301 بيضاء اللون كانت تسير خلفه، فتعمد سائقها صدمه من أجل إرغامه على التوقف، قبل أن ينزل 3 أشخاص شاهرين أسلحة بيضاء كانت سيوفا وقام أحدهم بوضع سيف على رقبة السائق، ثم قام بنزع مفاتيح سيارته، فيما قام مرافقوه بإنزال الفتاة بالقوة ثم أخذوها بالقوة على متن سيارتهم وغادروا المكان إلى وجهة مجهولة. أثناء جلسة المحاكمة صرحت الضحية بأن المشتبه بهم قاموا باختطافها واعتدوا عليها بالضرب بواسطة سيف تحصلت بموجبه على عجز عن العمل ب10 أيام، كما قاموا بسرقة حقيبتها اليدوية ومبلغ 600 دج ومفاتيح منزلها وهاتف نقال، و أكدت تعرضها إلى الفعل المخل بالحياء من طرف المسمى (ب.ع)، بعدما احتجزها أفراد العصابة داخل منزل. من جهتهم المتهمان(غ.خ) و (ح.ع.ق) اعترفا بما نسب إليهما من تهم، فيما جاءت تصريحات باقي المتهمين متناقضة ونفوا التهم المنسوبة اليهم. دفاع المتهمين طالب بتبرئة موكليهم لانعدام أركان الجريمة، فيما ركز النائب العام على خطورة الجريمة، مؤكدا على توفر أركانها، ليلتمس تسليط عقوبة 20 سنة سجنا على المتهمين الأربعة و5 سنوات للمتهم الخامس. و عند النطق بالحكم أغمي على والدة أحد المتهمين لحوالي دقيقتين عليها بعد سماعها لمنطوق الحكم الصادر ضد إبنها، مما استدعى نقلها من داخل قاعة الجلسات إلى المستشفى من طرف أعوان الحماية المدنية.