في عملية نوعية للجمارك الجزائرية بتبسة

إحباط تهريب 37 ألف قرص من الأدوية التونسية للجزائر
نجحت مصالح الجمارك بتبسة في إحباط محاولة تهريب 2938 علبة من الأدوية التونسية نحو الجزائر، وأكدت المعاينات الأولية للمادة المحجوزة أنه تم جلبها من تونس بالنظر لبعض البيانات المسجلة على قسيمات العلب بصفة عامة. كما أكدت التحقيقات الأولية أن أغلبها يتعلق بمعالجة أمراض فقر الدم والقلب والبرص، فضلا عن المضادات الحيوية ومراهم للزينة وأخرى خاصة بمرض الثدي لدى النساء، وحولت الأدوية لاحقا إلى مديرية الصحة والسكان لفتح تحقيق بشأنها وتحديد صلاحيتها الطبية. واستنادا للمديرية الجهوية للجمارك الكائن مقرها بتبسة والتي تضم ولايتي تبسة وأم البواقي فإن هذه العملية النوعية قد تمت معالجتها بالتنسيق مع فرقة الجمارك بمسكيانة، بحيث تجندت الجمارك الجزائرية للتحقيق في معلومات سابقة تتعلق بمحاولة إدخال كمية معتبرة من الأدوية المهربة، وعلى مستوى الطريق الوطني رقم 10 الرابط بين الولايتين وفي جزئه بين الرحية و بحير الشرقي، أين تم نصب كمين لثلاث سيارات، حاول سائقوها الإفلات من المراقبة والمحاصرة المضروبة عليهم بمناورات هوليودية، وأمام إصرار رجال الجمارك تخلى سائقوا السيارات الثلاث عن سياراتهم وتواروا عن الأنظار.
وبعد تفتيش المركبة الأولى من نوع بيجو 406 ذات الترقيم الأجنبي عثر بداخلها على 37140 قرص من الأدوية التونسية، ذات الأحجام والأنواع المختلفة، فيما عثر داخل السيارة الثانية والثالثة الحاملتين للترقيم الوطني و المموهتين بترقيم أجنبي على علب لسرعة السيارات وأجهزة كهرومنزلية ومبردات وتجهيزات أخرى.