دمان في اتصالات متقدمة وعبد الجليل يقنع في التجارب: بوغرارة يحذر من استصغار حاسي مسعود في وجود 5 غيابات مؤثرة

ستدخل تشكيلة دفاع تاجنانت مباراة اليوم أمام حاسي مسعود منقوصة من خدمات 5 عناصر أساسية، ويتعلق الأمر بالمدافع العايب المعاقب، و بوطبة وأمقران وخياط المصابين، فيما التحق القائد قيطون بقائمة الغائبين بعد أن عاودته الآلام على مستوى الرقبة، حيث اتفق مع الطاقم الطبي على عدم المجازفة في لقاء الكأس، حتى يكون جاهزا للقاء البطولة أمام بلوزداد.
وكان المدرب بوغرارة قد وجد نفسه في ورطة حقيقية، لإيجاد حل لمشكلة الدفاع، خاصة في ظل غياب غالبية العناصر، وسيستنجد المدرب بكل من عمران وغمراني، على اعتبار أنه سبق لهما لعب بعض المباريات في البطولة، وقدما مستويات جيدة.
بوغرارة أكد للنصر بأنه حرص على ضرورة عدم استصغار المنافس، سيما في ظل الغيابات الكثيرة التي يعاني منها فريقه: «مباراة الكأس لا تعترف بأي شيء، ومن يكون في يومه سيحسم في أمر التأشيرة. صحيح نملك الأفضلية بحكم فارق المستوى واللعب بملعبنا، لكن هذا لا يعني بأننا قد تأهلنا مسبقا، وهو ما حذرت اللاعبين منه، خاصة وأننا نعاني من غياب عدة عناصر أساسية، سيما على مستوى الدفاع».
على صعيد آخر علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن إدارة دفاع تاجنانت دخلت في اتصالات متقدمة مع متوسط ميدان مولودية وهران حمزة دمان، تحسبا لانتدابه خلال الميركاتو الشتوي، علما وأن دمان كان قد طلب وثائق تسريحه من رئيس الحمراوة، بحجة عدم حصوله على الفرصة.ويعول الرئيس قرعيش على ورقة دمان خلال مرحلة الإياب، بالنظر إلى معرفته الجيدة بمستوى اللاعب، والذي كان يتابعه الموسم الفارط مع إتحاد الشاوية، وكان من أشد الراغبين في التعاقد معه.
وفي سياق ذي صلة كشفت مصادرنا بأن المهاجم المغترب أسامة عبد الجليل في طريقه للظفر بعقد احترافي مع دفاع تاجنانت، سيما في ظل نجاحه في إقناع المدرب بوغرارة بإمكاناته لحد الآن.
وكان لاعب شبيبة القبائل الأسبق قد خطف الأنظار في تدريبات هذا الأسبوع، في انتظار التوقيع خلال الساعات القادمة.
للإشارة فقد غادر أسامة صوب فرنسا نهاية الأسبوع من أجل تسوية بعض الأمور الشخصية، على أن يعود إلى تاجنانت بداية من حصة الاستئناف.جدير بالذكر أن الرئيس الطاهر قرعيش قد قرر الانسحاب من رئاسة الدفاع خلال أشغال الجمعية العامة التي عقدت أمس الأول بسبب مشاكل صحية، حيث أكد على ضرورة إيجاد خليفة له، مع الإشارة إلى مصادقة الجمعية العامة على التقريرين المالي والأدبي.