اسكندر القسنطيني وأميرة الوهرانية ملكا جمال الجزائر توج مساء السبت المنصرم الشاب بلقدج اسكندر من قسنطينة بلقب ملك جمال الجزائر إلى جانب أميرة عيساوي من وهران التي توجت هي أيضا ملكة جمال الجزائر 2016، في حفل جرى بفندق «عدن» ببلدية عين الترك في وهران، بمشاركة 10 متسابقين شبان و9 متسابقات فتيات ينحدرون من عدة ولايات من الوطن، و تلقوا تدريبات وتكوينا خاصا على مدار 3 أسابيع لخوض غمار المسابقة التي اختتمت مساء أول أمس. قال منظم مسابقة ملك وملكة جمال الجزائر 2016 السيد محمد مهاودي في تصريح للنصر على هامش فعاليات الطبعة الرابعة لمسابقة ملك وملكة جمال الجزائر 2016، أن هذه المسابقة كانت قبل 15 سنة حلما يراوده وسعى لتحقيقه، و أنه نظم الدورة الرابعة بإمكانياته الخاصة في ظل قلة السبونسور، وهذا من أجل تشريف الجزائر بمسابقة مثل هذه حسبما أضاف، داعيا السلطات والممولين لفهم و استيعاب فكرة المسابقة من أجل دعمها لأنها مكنت عدة شبان من تحقيق أحلامهم للمشاركة في مثل هذه المنافسات التي تستقطب الكثيرين، لأنها أيضا تفتح لهم أبوابا نحو المستقبل. من جهتها أوضحت المتوجة بلقب ملكة جمال الجزائر 2015، مريم بريك أنها على مدار سنة من تتويجها، شعرت بتغيير كبير في مسارها اليومي، حيث كان عاما حافلا بالنشاطات والتظاهرات التي شاركت فيها ومثلت الجمال الجزائري من خلالها، وهو ذات الشعور الذي أحس به ملك جمال الجزائر نسخة 2015، أمين مشيك خاصة وأنه تمكن من تحقيق جزء من مشاريعه الإنسانية مثل مساعدة الأطفال التريزوميا، وسيواصل في تقديم مساعدات لأطفال مرضى آخرين ضمن نشاطه الجمعوي. أما المتوج بلقب ملك جمال الجزائر 2016، وهو ابن قسنطينة بلقدج اسكندر، طالب ثانوي مستوى نهائي، يستعد هذا العام لاجتياز البكالوريا ولكن الدراسة لم تمنعه من خوض تجربة المشاركة في الطبعة الرابعة لمسابقة ملك جمال الجزائر التي ظفر بلقبها أول أمس، وأضاف اسكندر للنصر أنه عمل بجد خلال مجريات المسابقة ولكن لم يكن يتوقع النتيجة والمرتبة الأولى. المتوجة بلقب ملكة جمال الجزائر في الطبعة الرابعة أميرة عيساوي لم تتمالك نفسها عند إعلان النتيجة حيث بدأت تذرف الدموع رفقة والدتها التي عانقتها بحرارة من شدة الفرحة. من جانب آخر، ورغم عدم مشاركتها في المسابقة الدولية بجوهانس بورغ في جنوب إفريقيا لانعدام التمويل، إلا أن المتوجة في أفريل الماضي بملكة جمال التراث الجزائري، تواصل مسيرتها للترويج والتعريف بالتراث الجزائري بكل مظاهره، حيث ستشارك في تنظيم معرض وطني سيجمع كل الفئات من فنانين ومصممي ألبسة تقليدية والحرفيين في مختلف المجالات حتى المصورين، وهذا تحت إشراف جمعية حلم الشباب. وأشارت إلى أنها منذ تتويجها بهذا اللقب، تمكنت من التعرف أكثر وبعمق على مظاهر الموروث الجزائري المتنوع وزودت رصيدها المعرفي بعدة أفكار استمدتها من مشاركتها في عدة نشاطات وتظاهرات وأوضحت أن هذه المسابقة التي تكتسي طابعا خاصا تشرف عليها اليونسكو التي تعترف أثناءها بمختلف الألبسة التراثية المشاركة من 50 دولة من بينها الجزائر التي تشارك لأول مرة.