المديرية العامة لمجمع أرسلور ميطال تقيل مدير وحدة تصنيع الأنابيب الإطارات الفرنسية تطالب بتعزيز التغطية الأمنية بالورشات الإنتاجية لمركب الحجار قررت المديرية العامة لمجمع أرسلور ميطال بلكسمبورغ مطلع الأسبوع الجاري إقالة مدير وحدة تصنيع الأنابيب الحلزونية بمركب الحجار، المهندس الفرنسي كارلوس برينكو الذي أنهيت مهامه على رأس هذه الوحدة، و أستدعي لمهام أخرى على مستوى مديرية المجمع، في الوقت الذي تم فيه تكليف المدير العام لمؤسسة أرسلور ميطال عنابة فانسون لوغويك بضمان النيابة على رأس إدارة الوحدة المذكورة ، و هذا كله على خلفية موجة الاحتجاجات العمالية التي هزت وحدة تصنيع الأنابيب في الفترة الأخيرة، و التي طالب من خلالها العمال بضرورة تنحية المسؤول الأول عن هذه الوحدة وتعيين مدير جديد لها، و هو المطلب الذي وجد طريقه إلى التجسيد على أرض الواقع بعد تدخل المديرية العامة للمجمع.. هذا و كشف لوغويك خلال جلسة العمل الطارئة لمجلس الإدارة المنعقد مساء أمس الأول الأحد بطلب من مجمع سيدار الحكومي الذي يملك 30 بالمائة من أسهم مصنع الحجار أن الاجتماع التشاوري المنظم بلوكسمبورغ نهاية الأسبوع المنصرم خصص لتشريح الوضعية الراهنة لمركب الحجار، مع طرح بعض المشاكل التي كانت محل نقاش ساخن بين الإدارة و الفرع النقابي، و على ضوء ذلك فقد تقرر إبرام صفقة مهمة مع أحد المتعاملين الإقتصاديين ، و هذا في محاولة لإنعاش نشاط وحدة تصنيع الأنابيب الحلزونية ، و هي الصفقة التي ستتم على مراحل تكون بدايتها بإرسال عينة بنحو 200 طن من الأنابيب المنتجة من طرف وحدة أرسلور ميطال الكائنة بضاحية أوسترافا بجمهورية التشيك، على أن يشرف طاقم وحدة الحجار على عمليات المعالجة، التصفية و المراقبة التقنية، في تجربة و إن أثبتت نجاعتها الميدانية حسب المعايير الدولية ، فإن مركب الحجار سيظفر بصفقة متابعة الفحص التقني لمنتجات وحدة أوسترافا من الأنابيب الطويلة. و كان أكثر من 400 عامل من وحدة تصنيع الأنابيب الحلزونية بمركب الحجار قد شنوا طيلة الأسبوع الماضي إضرابا مفتوحا للمطالبة برحيل مدير الوحدة ،كارلوس برينكو، بعدما إتهموه بحرمانهم من منحة المردودية الخاصة بسنة 2010 ، رغم التوقيع على إتفاق بين ممثلي عمال وحدة الأنابيب و الفرع النقابي لعمال المركب، يقضي بتسديد منحة المردودية مطلع السنة الجارية، لكن هذا الإتفاق لم يجد طريقه إلى التطبيق. كما أن العمال المحتجون وجهوا أصابع الإتهام إلى المديرية العامة التي لم تبادر حسبهم إلى البحث عن متعاملين جدد لإبرام صفقات من شأنها أن تسمح بالتخلص من المنتوج المكدس في هذه الوحدة، رغم أن الطلب على الأنانيب المصنعة تبقى دوما في صدارة حاجيات الشركات البترولية أو تلك المكلفة بإنجاز شبكات التزود بالغاز الطبيعي ، سيما و أن الإدارة الفرنسية لم تدرج وحدة تصنيع الأنابيب ضمن مخططها الإستثماري الممتد على المدى المتوسط، مما جعل هذه القضية تتصدر جدول أعمال الجلسة التقييمية الطارئة التي عقدها الطاقم الإداري المسير لمركب أرسلور ميطال بالحجار مع المديرية العامة، التي كان رد فعلها بإنهاء مهام مدير الوحدة و التعجيل بإبرام صفقة لإنعاش وحدة الأنابيب الحلزونية المصنعة. على صعيد آخر، تقدم المدير العام لمركب. ص / فرطاس