تسمية مستشفى شلغوم العيد باسم الرئيس هواري بومدين أطلق اسم الرئيس الراحل هواري بومدين على مستشفى مدينة شلغوم العيد الذي يتوفر على 200 سرير ويعتبر المؤسسة الاستشفائية الأفضل والأحسن تجهيزا حتى الآن بولاية ميلة، بعد أن دخل الخدمة في شهر مارس2011 وذلك بمناسبة احتضان ولاية ميلة لفعاليات الطبعة الخامسة والعشرون للملتقى الوطني هواري بومدين، المنظم من قبل الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية وإشراف والي ميلة. في اليوم الثاني من الملتقى اقتصرت المداخلات على عرضين اثنين صبيحة أمس حيث أخذ الأمين العام لمنظمة المجاهدين الوزير الأسبق السعيد عبادو الكلمة و أوضح جوانب من سياسة الرئيس الراحل هواري بومدين الذي استطاع بفضل قوة بصيرته أن يفتك مكانة مرموقة للجزائر على صعيد التحرر العالمي، وجعل من بلادنا قبلة للمظلومين والمقهورين عبر العالم، و ذلك من خلال الدبلوماسية النشطة والهادفة والرزينة التي تبنتها البلاد تحت قيادته. وقبل ذلك كان لبومدين الدور المحوري بصفته قائد الأركان لجيش التحرير في ضمان التوجه لبناء أسس الدولة بعد الاستقلال قبل أن تتحول البلاد بقيادته فيما بعد لورشة حقيقية سمحت بإرساء قاعدة صناعية مع إعادة الاعتبار للفلاح والاهتمام بالأبعاد الثقافية والاجتماعية والروحية للمجتمع مثلما جاء في كلمة عبادو. من جهته طالب الأستاذ بن فروج فاتح جيل اليوم بالوقوف وقفة إجلال و إكبار لجيل نوفمبر ومنهم الرئيس الراحل هواري بومدين الذي وقعت عليه مسؤولية وشرف تحرير البلاد وكم هم كثيرون أبطال ثورة التحرير ومنهم الراحل حسين آيت أحمد الذي فقدته الجزائر منذ أيام وجسده لم يوارى الثرى بعد، داعيا الجيل الحالي إلى البحث أكثر في ماضي البلاد وتضحيات الأبطال، الذين رفضوا الظلم والاستبداد فكانوا بحق مصدر فخر واعتزاز. وزير الشباب والرياضة بعث برسالة للمشاركين في الملتقى قرأها بالنيابة عنه مدير الشباب والرياضة ضمنها ضرورة اقتداء الشباب بجيل الثورة مثمنا هذه الوقفة الدائمة لشباب اليوم في الاحتفاء سنويا وتذكر الرئيس هواري بومدين و أشار إلى الاهتمام الفياض الذي أبداه الشباب تجاه خبر وفاة أحد قادة الثورة الراحل حسين آيت احمد. كما توجه الشباب المشارك في الملتقى عشية الأمس نحو الزاوية الحملاوية بوادي سقان لزيارتها والقيام بحملة تطوعية تم خلالها غرس مجموعة من الأشجار في محيط الحاجز المائي المنجز بالقرب من الزاوية.