صادق أعضاء الجمعية العامة لرابطة باتنة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لعام 2015، في دورة عادية عقدت أمس السبت بمقر الرابطة، بحضور 47 عضوا من أصل 54 وهذا بعد جدل طويل ومفاوضات ماراطونية مع رؤساء النوادي الذين هددوا بمقاطعة الأشغال، على خلفية إقدام الوصاية على ضبط قائمة للخبراء. وقد عرفت هذه الدورة حضور ممثلين اثنين عن الفاف وهما عبد القادر شعبان وبن حمزة، اللذين تدخلا مطولا لشرح النصوص القانونية لتسيير الجمعيات العامة، وتصورات الهيئة الفيدرالية إزاء الأحداث التي عرفتها رابطة باتنة الجهوية، حيث اعتبرا القانون القاسم المشترك بين مختلف الأطراف الفاعلة في المنظومة الكروية، والفيصل في كل الخلافات. كما أكد المتدخلان بأن قائمة الخبراء التي فجرت غضب رؤساء النوادي لا توجد على طاولة رئيس الفاف، وهو ما طمأن مسؤولي الفرق وجعلهم يعدلون عن مقاطعتهم لهذه الدورة، ولو أنهم أبدوا بعض التحفظات بخصوص التقرير الأدبي الذي اتهم بعض رؤساء الأندية بالمساهمة في الفساد الذي طال الرابطة. من جهة أخرى تم تشكيل لجنتين على هامش أشغال هذه الجمعية، الأولى خاصة بجمع الترشيحات تحسبا لعقد دورة انتخابية في 31 جانفي الجاري، لاختيار رئيس جديد للرابطة خلفا لمحمد بغورة، وأخرى لدراسة الطعون.