الوفاق يكتفي بنقطة ويترك التاج الشتوي للشلف ملعب 20 أوت بالعاصمة- طقس غائم- تنظيم محكم- أرضية مقبولة- جمهور غفير جدا- تحكيم للدولي أمالو بمساعدة طاهير و بونوة- الحكم الرابع حدادة. *الإنذارات: حيماني- حشود- لعيفاوي (الوفاق) بن علجية- ربيح (الشباب) التشكيلتان *شباب بلوزداد: أوسرير- معمري- أكساس- هريدة- بوقجان- عنان- بن علجية- حروش- سليماني (خرباش)- ربيح- صايبي (لحمر). المدرب: غاموندي *وفاق سطيف: شاوشي- حشود- يخلف- لعيفاوي- بلقايد- دلهوم (بوعزة)- لموشية- مترف- حاج عيسى- حيماني- جابو(غزالي). المدرب: ديلاكاسا أخفق الوفاق السطايفي في العودة بالنقاط الثلاث من العاصمة، حيث اكتفى أبناء ديلاكاسا بنقطة التعادل أمام المضيف شباب بلوزداد، في آخر مباراة لحساب تسوية رزنامة الرابطة المحترفة الأولى في مرحلتها الأولى، وهو ما فوت على زملاء لموشية فرصة التتويج باللقب الرمزي لرحلة الشتاء. الشوط الأول لم يرق مستواه الفني إلى ما كان يرتقبه الأنصار والمتتبعون، وذلك بسبب البداية الحذرة من الجانبين، ومع ذلك جاء الإنذار مبكرا من قبل النسر السطايفي عن طريق حيماني (د:3) بعد تلقيه كرة ميليميترية من زميله لموشية، لكن شجاعة حارس الشباب أوسرير فوتت عليه الفرصة. بعدها تمركز اللعب على مستوى الدائرة المركزية لمدة فاقت ربع الساعة، لنسجل محاولة جديدة لأشبال ديلاكاسا لفك الحصار عن طريق الثلاثي حاج عيسى، حيماني و جابو، حيث كاد الأخير أن يفتتح مجال التهديف (د:23). في المقابل فضل الشباب تحصين دفاعه واعتماد الهجومات المرتدة عن طريق الثنائي بن علجية و حروش ، والتي كادت تؤتي ثمارها (د:32) عن طريق الأخير الذي تألق شاوشي في صد صاروخيته. وقبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول قاد الثلاثي لموشية، مترف وحاج عيسى هجمة معاكسة، لكن توغل حاج عيسى لم يجد نفعا أمام براعة أوسرير الذي حول كرته إلى الركنية، ليأتي الرد سريعا من الثنائي صايبي و ربيح، لكن شاوشي وبطريقته البهلوانية المعتادة يصد كرة الأول. الشوط الثاني جاء صورة طبق الأصل لسابقه، ولو أن المبادرة كانت هذه المرة من المحليين، بحيث لم ينتعش اللعب ولم يرتفع مستوى الأداء الهجومي إلا في الخمس دقائق الأخيرة، وكانت أخطر فرصة من جانب الوفاق عن طريق حيماني (د:85)، لكن لسوء حظه أوسرير يخرج كرته بالرجل من على خط المرمى، أعقبه البديل غزالي الذي حول ذات الحارس كرته إلى الركنية، في المقابل فشل أبناء العقيبة في اختراق دفاع النسور ومخادعة شاوشي، حتى من قبل الخطير ربيح الذي ضيع العديد من الفرص السانحة، لينتهي اللقاء في روح رياضية عالية سواء فوق أرضية الميدان أو بالمدرجات. للتذكير كان الرائد جمعية الشلف قد عزز مركزه الريادي إثر فوزه أول أمس على وداد تلمسان (3/1)، ليتوج بذلك باللقب الرمزي لمرحلة الذهاب، فيما تكرست معاناة البرايجية في المرتبة الأخيرة بعد أن فرض عليهم التعادل في عقر دارهم (2/2) من قبل شبيبة بجاية. فؤاد بن طالب