أدى واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم

بوقرة يودع المنافسة الأوروبية ويطمئن عشية "القمة المغاربية" - توقف سهرة أول أمس مشوار الدولي الجزائري مجيد بوقرة في المنافسة الأوروبية" أوروبا ليغ" بعد تلقي فريقه غلاسكو رينجرز خسارة مفاجئة في عقر الدار أمام متصدر الدوري الهولندي بي أس في ايندهوفن بهدف لصفر، علما و أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الأبيض.
صخرة دفاع الخضر الذي يعد أبرز ركائز البلوز، شارك أساسيا وأدى مباراة بطولية أكدت تواجد الماجيك في قمة مستوياته، حيث لعب دفاعيا دون خطأ رغم خفة وبراعة مهاجمي النادي الهولندي، ووفق إلى أبعد الحدود في تغطية الخط الخلفي وقطع الطريق أمام المنافس الذي أحرز هدف السبق مبكرا (د13)، ما أرغم أشبال والتر سميث على التخلي عن الحذر والخروج من منطقتهم، فكان "بوقي" أبرز المشكلين للتفوق العددي في منطقة ايندهوفن عند تنفيذ الكرات الثابتة، والجميل أنه كان وراء أخطر كرة للرينجرز مع نهاية المرحلة الأولى برأسية علت العارضة.
بعد الاستراحة تواصل المد الهجومي لأصحاب الأرض، وزاد عطاء بوقرة الذي تحول إلى وسط ميدان هجومي أسهم بطريقة رائعة في التنشيط الهجومي لفريقه، والأجمل أن لاعبنا الدولي تسيد الرواق الأيمن وحوله إلى مصدر خطر وإزعاج للهولنديين بفضل توغلاته وكراته العرضية التي للأسف لم تجد من يجسدها، رغم أن الحكام الخمس للمباراة حرموا الرينجرز من ضربة جزاء (د61) بعد رد مدافع هولندي الكرة بيده من على الخط، ولم ينس بوقرة دوره الدفاعي فتلقى في الدقيقة ال71 إنذارا بسبب تدخل مزدوج على مشارف منطقة عمليات فريقه، ليعود بعده مباشرة إلى معسكر المنافس بطريقة أكثر فعالية، فجانبه الحظ (د78) حينما مرت رأسيته فوق العارضة، وقبل نهاية اللقاء بدقيقة حرمه الحكم من ضربة جزاء لا غبار عليها إثر عرقلته داخل منطقة العمليات فيما كان متجها بالكرة نحو المرمى. لتنتهي مغامرة الماجيك في المنافسة الأوروبية بتقديمه واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم بألوان الرينجرز، وعشرة أيام قبل الديربي المغاربي بعنابة، ما يطمئن الناخب الوطني بخصوص جاهزية صخرة دفاع الخضر عشية مباراة مصيرية. نورالدين - ت