طالب المدرب لزهر رجيمي من أسرة لايسكا، الالتفاف حول فريقهم إذا ما أرادوا أن يضمن البقاء ضمن أندية الرابطة المحترفة الثانية، سيما في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها على مختلف المستويات الإدارية و الفنية. و أوضح المدرب في اتصال به أمس، بأن الفريق ليس ملكا لأحد، وإنما لكل سكان الخروب الذين عليهم التجند والوقوف إلى جانبه. وجاء إخفاق أول أمس أمام نادي بارادو ليعقد من أمور لايسكا التي ركبت قطار النازلين، غير أن التقني الخروبي يرى بأن حظوظ فريقه في البقاء تبقى قائمة، مشيرا إلى أن لايسكا ليس المدرب و اللاعبين فقط، وإنما كل الفاعلين في المدينة من أنصار و إدارة و بلدية : «الوقت حان ليتحرك الجميع. وبكل صراحة لدينا فريق جيد بشهادة كل منافسينا، و لولا المشاكل لكان أحسن «. دخول الفريق الخروبي دائرة المهددين بالسقوط، سيعطي مشروعية اكبر للمعارضة التي تحمل المسؤولية لمجلس الإدارة، الذي طالبوه بالرحيل في أكثر من مرة.وفي هذا الصدد عبر رجيمي عن امتعاضه من مجموعة من الأنصار التي لا هم لها سوى إلحاق الأذى بالفريق، من خلال الشتم والسب حتى قبل بداية المباراة: «لايسكا بحاجة إلى من يمد لها يد المساعدة وليس التهديم. أقول لهؤلاء إن كنتم قادرين على ذلك فالأبواب مفتوحة، كما أن إدارة النادي مطالبة بمحاولة توعية هؤلاء، وحثهم بالكف على هذه التصرفات». كما حمل المدرب المسؤولية للسلطات المحلية، وبالأخص البلدية التي في كل مرة تتماطل في تسريح الإعانات المالية التي ترصدها للفريق، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على الحالة النفسية للاعبين، وبالتالي على مردوهم الفني على أرضية الميدان، مشيرا في ذات السياق إلى أن المال هو عصب الحرب، غير أن هذا العامل غير موجود في لايسكا.في المقابل يرى المتحدث بأن وضعية فريقه في الترتيب صعبة لكنها ليست كارثية ويمكن استدراك ما فات، خاصة وأن هناك أندية وضعيتها أصعب من لايسكا وتأمل في تحقيق البقاء: «حقيقة وضعيتنا صعبة لكن ليس ميؤوس منها. تنتظرنا 4 مباريات صعبة، لكننا قادرون على تجاوزها، في حالة ما إذا وقفت الإدارة والأنصار إلى جانب الفريق».