شب صبيحة أمس وفي حدود الساعة السابعة صباحا حريقا مهولا بالمقر السابق للأمن الحضري الأول وسط مدينة خنشلة والمحاذي لإقامة الولاية ومخزن الحبوب، مما استدعى تدخل الحماية المدنية التي أعلنت حالة طوارئ قصوى بتسخير إمكاناتها المادية والبشرية للسيطرة على ألسنة اللهب خوفا من امتدادها إلى المرافق والسكنات المجاورة بعد محاصرتها لكل المنافذ. وقد خلف هذا الحريق الذي تطلب إخماده قرابة الساعتين من الزمن خسائر مادية معتبرة في بعض محتوياته ، في الوقت الذي باشرت فيه المصالح الأمنية تحقيقات لتحديد أسبابه.