عبرت إدارة شباب باتنة عن انزعاجها من الحملة التي استهدفت الفريق منذ فوزه على أولمبي المدية وتقاسمه معه الريادة مؤقتا، معتبرة ما تقوم به بعض الأطراف لا يمكن أن يؤثر على معنويات اللاعبين ولا يحط من طموحات الكاب. وحرص الرئيس فريد نزار على وضع النقاط على الحروف حول اتهام مسؤولي الشباب بتعمدهم قطع التيار الكهربائي قبيل انطلاق مباراة الجمعة الماضي بملعب سفوحي، موضحا للنصر أن العطب الذي حدث مس كامل تراب ولاية باتنة لبضع دقائق وليس ملعب سفوحي فحسب، مستنكرا موقف بعض المحللين الرياضيين في قنوات تلفزيونية خاصة، والذين راحوا برأيه يصفون مسيري الكاب بذوي «الذهنيات» المتخلفة، مستطردا بقوله :» أتأسف كثيرا لما صدر من محللين بعد حكمهم على إدارة الكاب بقطعها التيار الكهربائي، معتبرين هذا السلوك غير حضاري وتجاوزه الزمن وأكثر من ذلك، اتهامنا بأننا لا نملك ثقافة الضيافة». نزار، الذي تساءل عن دوافع هذه الاتهامات دعا الأنصار إلى الوقوف إلى جانب الفريق والتصدي لكل المحاولات الرامية برأيه إلى زعزعة استقراره، مبرزا عزم الإدارة على توفير كافة شروط النجاح، رغم الأزمة المالية الخانقة التي يعيش على وقعها الفريق. وفي هذا الصدد، كشف محدثنا بأن الطاقم المسير دخل في سباق مع الزمن لجمع المال اللازم، قصد صرف منحة الفوز الأخير وهذا قبل التنقل يوم غد إلى وهران لمواجهة أولمبي أرزيو، مشيرا إلى أن الإسراع في تسريح إعانات السلطات المحلية بات ضروريا، بغض النظر عن مساهمة رجال أعمال المدينة. من جهة أخرى، عقدت أمس الاثنين إدارة الفريق اجتماعا مع اللاعبين بحضور الطاقم الفني، كان فرصة لتحسيسهم بحجم المسؤولية المنتظرة و ضرورة وضع أقدامهم على الأرض حسب نزار، الأخير الذي اعتبر بأن الكاب حتى وإن قطع شوطا معتبرا على درب الصعود، إلا أن القادم أصعب على اللاعبين، ما يستوجب في نظره حصد 16 نقطة من أصل 24 مازالت مطروحة في المزاد. علما أن حصة الاستئناف ليوم أمس عرفت اندماج بوخنشوش الغائب عن الخرجتين المنصرمتين، فيما تأكد خروج زموشي المصاب من مخططات بوعراطة، تزامنا مع دعوة الإدارة إلى التزام بالهدوء والتركيز على المستطيل الأخضر.