سكان قرية لقمان لم يتمكنوا من توقيفه 10 سنوات سجنا لسارق سيارتين ببندقية مقطوعة الماصورة سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء المسيلة نهاية الأسبوع حكما بالسجن النافذ ب 10 سنوات في حق المتهم (د.أ) بجناية محاولة السرقة بسلاح ظاهر. وقائع القضية تعود إلى تاريخ 31 أكتوبر 2007 عندما تقدم الضحية (ب.ب) إلى فرقة الدرك الوطني بالمسيلة بغية رفع شكوى مفادها أنه بنفس اليوم على الساعة الخامسة مساء كان رفقة زميله (ص.ع) على متن سيارة من نوع بيجو 406 متوجها إلى منزله الكائن بقرية لقمان ببلدية أولاد منصور قادما من مدينة المسيلة وعند وصوله إلى محطة توزيع البنزين بحي المويلحة شاهد سيارة نقل حضري متوقفة وسط الطريق فتوقف وراءها وفجأة نزل من تلك السيارة المتهم وبيده بندقية صيد مقطوعة الماصورة وصوبها نحو زميله الذي كان يقود السيارة وأمرهما بالنزول فامتثلا لأمره وركب هو السيارة واتجه باتجاه مدينة حمام الضلعة في حين قاما بتوقيف أحد مستعملي الطريق وتابعا السيارة كما قاما بالاتصال هاتفيا بأقاربهم وأصدقائهم، بقرية لقمان وخرج بعض أفراد القرية وقاموا برشق السيارة بالحجارة غير أن سائق السيارة غير اتجاهه دون أن يتمكنوا من توقيفه وعند وصوله إلى حي المويلحة أوقف السيارة وتركها هناك بوسط الحي ولاذ بالفرار. وفي نفس اليوم تقدم المدعو (س.ر) صاحب سيارة النقل الحضري بشكوى مفادها أن المتهم تقدم إليه وهو يرتدي قشابية وقام بنقله من وسط مدينة المسيلة، باتجاه المويلحة وعند وصوله إلى محطة البنزين طلب منه أن يكمل سيره باتجاه مدينة حمام الضلعة غير أنه رفض ذلك. وفي تلك الأثناء أشهر بندقية صيد مقطوعة الماصورة وهدده بها فأمسكها من مقدمة الماصورة رافعا إياها إلى الأعلى بعد أن تمكن من ادخال إصبع يده اليسرى وراء الزناد لعدم تمكن المتهم من ضغطه مما تسبب في كسر أصبعه. وفي تلك اللحظة توقفت سيارة من نوع بيجو 406 وراء سيارته فنزل من سيارته واتجه مباشرة إلى سيارة البيجو 406 وهنا أشهر سلاحه في وجه صاحبها وهدده بالنزول منها وركب في السيارة وتوجه بها إلى مدينة حمام الضلعة. ف.قريشي