أكد والي قسنطينة بأن ما سيسلم من مشاريع في مختلف القطاعات خلال اختتام تظاهرة الثقافة العربية، ما هو إلا عينة قليلة من مشاريع ضخمة أنجزتها الولاية و ستدشن في مواعيد لاحقة، مشيرا إلى أن الميدان هو وحده الفيصل في تقييم مدى النجاحات المحققة. الوالي و في اجتماع مجلس الولاية الذي عقد أمس بمقر الديوان، بدا منزعجا من التقارير الإعلامية التي انتقدت تأخر تجسد المشاريع التنموية، سيما تلك المسجلة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث تحدث عن ما تبثه بعض وسائل الإعلام لما وصفها ب «المعلومات المغلوطة» حول المشاريع المنجزة، و التي يرى بأنها جسدت واقعيا في أوقات قياسية، كما دافع بشدة عن إنجازات الولاية فوق الميدان و تلك التي تزال في طور الإنجاز، و أكد بأن صورة المدينة تغيرت في وقت قياسي، بحسب تعبيره. و دافع الأمين العام للولاية هو الآخر في تدخله عن الإنجازات المحققة للسلطات الولائية، حيث وصف عبد الحق صيودة البرنامج التنموي لقسنطينة و بلدياتها، بالطموح، كما أعلن عن تدشين العشرات من المشاريع التنموية ابتداء من 11 من الشهر الجاري إلى غاية 5 جويلية المقبل، حيث سيتم استلام منشآت رياضية و ستستفيد، بحسبه، العشرات من القرى من الغاز الطبيعي، ناهيك عن المشاريع السكنية وغيرها من المنشآت بالقطاعات الأخرى. و أعلن صيودة، عن البرنامج النهائي لفعاليات الإختتام، التي سيحضرها الوزير الأول عبد المالك سلال مع وفد وزاري هام، حيث من المنتظر تدشين 12 مشروعا بينها مستشفى ديدوش مراد الذي خضع لعملية إعادة اعتبار و كذا فندق بانوراميك، بالإضافة إلى مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين عين عبيد و الخروب و تدشين بعض المرافق العمومية، كمقر دائرة الخروب و مركز الضرائب بديدوش مراد و كذا استلام منشآت ثقافية على غرار «المدرسة» بقسنطينة و داري ثقافة بالخروب و علي منجلي. و أكد صيودة بأن البرنامج يشمل أيضا تدشين 6232 سكنا موزعين على صيغتي الاجتماعي الإيجاري و البيع بالإيجار و الترقوي المدعم، حيث سيتم توزيع 100 استفادة من السكن الاجتماعي بالوحدة الجوارية 18، و وضع حجري الأساس لمشروع تمديد خط الترامواي نحو علي منجلي على مسافة 10.5 كيلومتر، بالإضافة إلى مشروع القطب اللوجيستيكي بأولاد رحمون.