أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، أمس، المدعو (ع.ح 30 سنة) بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا عن جناية القتل العمدي، عقب شجار وقع مع الضحية (ب.ف) أسفر عن إصابته بطعنة خنجر على مستوى البطن، توفي بقسم الإنعاش متأثرا بجروحه البليغة، ويرجع سبب الخلاف إلى إقراض المتهم للضحية مبلغ 200 دج. ممثل الحق العام التمس عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم. تعود وقائع القضية التي عولجت للمرة الثانية بعد قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض إلى 21 جويلة 2009 عندما استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد الضحية (ب.ش)، الذي بقي تحت الرعاية الطبية، إثر اعتداء بسلاح أبيض. وحسب ما جاء في جلسة المحاكمة فإن الضحية كان بمسكنه العائلي رفقة أقاربه، فأخبرته زوجته أن شخصا يحاول الاعتداء على ابنه القاصر فخرج مسرعا، فوجد شخصا يحمل سكينا، و هو يغادر المكان تلفظ بكلمات غير لائقة اتجاه ابنه، الذي حاول اللحاق به فمنعه والده، تفاديا للاحتكاك معه، وفي تلك الأثناء وجه الجاني ضربة بخنجر للضحية على مستوى البطن، استدعت نقله إلى مصلحة الإنعاش ليفارق الحياة متأثرا بجروحه البليغة. المتهم (ع.ح) عامل بإحدى المقاهي الشعبية بالمدينة القديمة، أنكر تهمة القتل العمدي، مصرحا بأن له خلاف مع الضحية الذي أقرضه مبلغ 200 دينار، لكنه لم يسدده فوقع بينهما شجار حول ذلك.