تكريم المخرج أحمد راشدي و تفكير في طبعة مغاربية العام المقبل اختتمت اليوم بمعهد الفندقة و السياحة ببوسعادة بولاية المسيلة فعاليات الطبعة الثانية لأيام كردادة للفيلم القصير، بمشاركة 20 فيلما قصيرا تتنافس على جائزة كردادة، في غياب ضيوف الشرف،على غرار بطل فيلم العقيد لطفي يوسف سحايري و المخرج فريد لخضر حامينا و زينب عراس و الحاج عطا الله الذين منعتهم انشغالاتهم بأعمالهم الفنية، استعدادا لشهر رمضان الكريم، من حضور حفل الافتتاح الرسمي. الطبعة الثانية لأيام كردادة السينمائية التي انطلقت أول أمس جعلت من مدينة بوسعادة، على مدى ثلاثة أيام، وجهة جميلة للسينمائيين الهواة الذين تنافسوا على جائزة التظاهرة السينمائية التي نظمت من طرف المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لشباب الجزائر، تحت الرعاية السامية لوالي المسيلة و المجلس الشعبي الولائي و بلدية بوسعادة، فيما تراجعت مديرية الثقافة بالولاية في آخر لحظة عن دعم التظاهرة السينمائية و الإشراف عليها ماديا، فاعتمد المنظمون على مؤسسات خاصة لتمويل هذه الأيام من بينها مؤسسة «ديول الدار» و»مطاحن الكاف « و مؤسسة بن شنوف. حسب محافظ الأيام السينمائية عيسى لكحل، فإن اليوم الأول شهد عرض سبعة أفلام قصيرة لا تتجاوز مدة الواحد منها 26 دقيقة، مشيرا إلى أن المشاركين قدموا من عدة ولايات من الوطن و تم رفض طلبات للمشاركة خاصة بسينمائيين هواة من تونس والمغرب و فرنسا، على خلفية أن الأيام تحمل صبغة وطنية مضيفا: «هذا ما يجعلنا نفكر في أن تكون الأيام السينمائية السنة المقبلة، في طبعتها الثالثة، مغاربية قصد ترقية الفن السابع الهاوي في بلادنا». محدثنا أشار إلى أن عددا من ضيوف الشرف تأخر مجيئهم إلى اليوم الثاني من المنافسة التي اختتمت اليوم بتكريم خاص للمخرج أحمد راشدي.