استقبلت الدوائر الست لولاية قسنطينة، أكثر من 35 ألف طلب على السكن الترقوي المدعم، منه ما يقارب 20 ألف خاص بدائرة قسنطينة لوحدها، كما سيتم تسليم قرابة 4500 سكن تساهمي قبل سبتمبر المقبل. و بحسب ما كشف عنه أمس الأمين العام للولاية لدى استضافته في حصة منتدى الإذاعة، فإن عدد الملفات المُستقبلة للحصول على السكن الترقوي، مرشح للارتفاع لعدم انتهاء بعض الدوائر من دراستها، ليضيف فيما يتعلق بتخصيص 12 ألف وحدة لهذه الصيغة مقابل العدد الهائل من الطلبات عليها، أن وزير السكن و خلال زيارته للولاية، أبدى استعدادا لتقديم الإعانات المطلوبة لإنجاح العملية، دون أن يتحدث عن زيادة في حصة قسنطينة. و عن التأخر الحاصل في إنجاز السكنات التساهمية المسجلة منذ سنوات و الذي كان السبب في احتجاج بعض المكتتبين، قال الأمين العام أن مرد ذلك عراقيل أخرى، لم يفصح عنها، و ليس المرقون، حسب المسؤول، الذي أكد أن أكثر من نصف الوحدات السكنية التساهمية التي هي في طور الانجاز و التي يفوق عددها ثمانية آلاف سكن، سيتم تسليمها قبل شهر سبتمبر المقبل، فيما سيوزع ما تبقى منها نهاية العام، مع التسريع في وتيرة إنجاز 30 ألف سكن اجتماعي و تساهمي تمت برمجته في الخماسي الماضي. الأمين العام ذكر أنه يتم حاليا دراسة 500 ملف لمنح اعتمادات للمستثمرين في الحصول على أراضي عن طريق التراضي، و 120 مشروعا استثماريا مُعطلا، قال أن سبب عرقلته هو تهيئة المناطق الصناعية و نقاط النشاطات التي سيشرع في إعادة تأهيلها بعد تلقي الدعم المالي من وزارة الداخلية.