سارع رئيس فريق مولودية قسنطينة نور الدين قدري، إلى نفي ما وصفها بالإشاعات التي تم ترويجها خلال الأسبوع الأخير، والتي مفادها اتفاقه مع إدارتي اتحاد عين البيضاء ومولودية باتنة، على ترتيب نتيجة اللقاء الذي جمع المولودية أول أمس بالضيف إتحاد عين البيضاء لصالح الأخير، على أساس أنه معني بحسابات السقوط شأنه في ذلك شأن المولودية الباتنية. رئيس الموك الذي اتصل بالنصر مباشرة بعد نهاية المباراة أمام الحراكتة أول أمس. نفى نفيا قاطعا أن تكون إدارته قد اتفقت مع أي فريق لترتيب اللقاء على حساب فريق آخر، حيث قال بالحرف الواحد: «شرف الموك ليس للبيع، ونتيجة التعادل الذي انتهى عليها اللقاء أمام اتحاد عين البيضاء، دليل على نزاهتنا، كما أنها رد على أؤلئك الأنصار الذين شتموني قبل انطلاق المباراة، وذهبوا إلى حد اتهامي بالمتاجرة بشرف الفريق، من خلال الاتفاق مع إدارة الفريق الضيف اتحاد عين البيضاء على ترتيب نتيجة اللقاء، من خلال تسهيل مهمته في العودة بالنقاط الثلاث التي هو بحاجة ماسة إليها لضمان بقائه في حظيرة وطني الهواة. فالأنصار الذين ظلوا يشتمونني طيلة الفترة الأخيرة، ويطالبونني بالرحيل أقول لهم بأن مولودية قسنطينة فريق عريق وسمعته كبيرة، وبالتالي فإن شرف الموك ليس للبيع». واستطرد محدثنا في ذات السياق: «أنا لست من الذين يبيعون أو يشترون. فإذا كنت لا أفعل هذا مع البقر، فكيف لي أن أفعله مع فريق بحجم وسمعة مولودية قسنطينة؟». للإشارة فقد شن بعض الأنصار الذين ظلوا أوفياء للموك، رغم خروجه من رواق السباق على الصعود قبل عدة جولات حملة على الرئيس الحالي الذي انتخب قبل قرابة 3 أشهرخلفا للرئيس السابق عبد الحق دميغة ولم يتوانوا في كل لقاء في مطالبته بالرحيل كما لم يكفوا عن شتمه كما كان الحال قبل انطلاق المباراة الأخيرة أمام الضيف اتحاد عين البيضاء، وتحذيره من الترشح مجددا لرئاسة الموك، ولو أن قدري وحسب بعض التصريحات التي أدلى بها مؤخرا، يؤكد بأنه لن يرحل، وأنه سيواصل مهامه على رأس الموك إلى غاية 2020، أي بعد عهدة أولمبية كاملة. وهنا السؤال يبقى مطروحا: كيف له أن يواصل مهامه والعهدة الأولمبية الحالية ستنتهي شهر جوان المقبل، وكل رؤساء الفرق والهيئات الرياضية بمن فيهم رئيس الفاف محمد روراوة، مطالبون بعقد جمعيات عامة واللجوء إلى الصندوق مجددا، إن أرادوا مواصلة مهامهم في حالة إعادة انتخابهم.