دفعت الصراعات التي يعيش على وقعها فريق مولودية العلمة، رئيس المجلس الشعبي البلدي للخروج عن صمته، من خلال مطالبة الأطراف المتنازعة بوضع حد لحالة الانسداد في البابية. مصادر مقربة من فريق البابية، أشارت إلى أن هذه الوضعية أثارت حفيظة المير، الذي طلب بضرورة وضع حد لهذه الصراعات، والعودة إلى العمل الميداني الجماعي، من خلال رسم خارطة طريق جديدة للفريق، يكون هدفها الأساسي العودة به إلى الرابطة الأولى. وحسب ذات المصادر فإن مير العلمة، لمح لمقربيه أنه غير مستعد لمواصلة دعم الفريق بالملايير، حتى يستمر في اللعب من اجل ضمان البقاء، معتبرا النتائج التي سجلها الفريق خلال الموسم المنقضي، لا تشرف تاريخ وسمعة مولودية العلمة، ولا حتى الحركة الرياضية على مستوى الولاية ككل، و التي اعتادت على تحقيق الإنجازات الكبرى. كما دعا مير العلمة كل الأطراف المتصارعة داخل أسرة البابية، إلى طي هذه الصفحة و الجلوس إلى طاولة النقاش و الحوار، وهذا من اجل تبديد كل الخلافات، حتى وإن تطلب الأمر تقديم تنازلات من قبل كل الأطراف، حتى تتمكن البابية من السير إلى الأمام بخطى ثابتة دون الرجوع إلى الوراء مستدلا في ذلك بما حدث هذا الموسم، حيث كاد الفريق أن يسقط إلى بطولة الهواة لولا تظافر جهود الجميع في الجولات الأخيرة، والتي جانبت كارثة كروية حقيقية في العلمة. خروج رئيس المجلس الشعبي البلدي عن صمته، قد يدفع بإدارة الرئيس بورديم للبحث عن الحلول المناسبة، وبالتالي وضع حد لهذه الصراعات وحالة الانسداد في اقرب الآجال، للخروج من هذه الأزمة، والشروع في التحضير للموسم القادم على أسس صحيحة، من خلال ترك الإدارة تمارس مهامها دون ضغوطات أو تدخل من أطراف أخرى.