حققت ولاية سطيف قفزة نوعية في مجال توفير فرص الشغل والتخفيف من حدة ظاهرة البطالة في أوساط الشباب، حيث تم في هذا المجال خلال سنة 2010 استحداث 90515 منصب شغل منها 23370 منصبا دائما. وحسب حصيلة النشاطات التي أعدتها مديرية التخطيط والتهيئة العمرانية خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي، فإن الإستثمارات العمومية ساهمت لوحدها في خلق ما يقارب 48 ألف منصب، في حين ساهمت القطاعات الأخرى بما فيها آليات دعم التشغيل بتوفير أزيد من 42 ألف منصب شغل. وحسب ذات المصدر فإنه تم خلال نفس الفترة توفير 8000 منصب شغل دائم للبطالين في مجال الإستثمارات العمومية بالإضافة إلى 54593 منصب مؤقت، في حين تم استحداث 12552 منصب عمل مؤقت ضمن الوكالة الوطنية للتشغيل واليد العاملة، كما تم خلال نفس الفترة خلق 3972 منصب شغل دائم في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و 390 منصبا دائما ضمن الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، و 5253 منصبا دائما أيضا ضمن الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر. ذات المصدر أشار أيضا إلى استحداث 1163 منصبا مؤقتا في إطار المشاريع ذات كثافة اليد العاملة، و 4498 منصبا مؤقتا في إطار منحة التضامن والإدماج المحلي، كما تم خلال نفس الفترة إنشاء 5755 منصب شغل دائم و 8932 منصب مؤقت خارج آليات الدعم. وتجدر الإشارة أن مختلف أجهزة التشغيل على مستوى الولاية تمكنت خلال الفترة الممتدة من سنة 2005 إلى نهاية سنة 2008 من خلق 259040 منصب شغل، منها 207503 منصبا في إطارالتشغيل عن طريق برامج التنمية، الأمر الذي ساهم في تقليص نسبة البطالة إلى أقل من 12% في نهاية سنة 2010. صالح بولعراوي