جدد أمس رئيس شباب قايس الربعي قيدوم قراره بالانسحاب وترك مقاليد التسيير، معتبرا رحيله لا رجعة فيه رغم إلحاح الأنصار وأعضاء الجمعية العامة، الذين أبدوا معارضتهم لمغادرته سدة الرئاسة، حيث وجهوا خطابا للسلطات المحلية للتعبير عن مساندتهم لقيدوم، والمطالبة بتدخل رئيس البلدية لإقناعه بالبقاء ومواصلة عمله. وفي ها الصدد قال رئيس الشباب، بأن العامل الأساسي الذي جعله يقرر الانسحاب والاختفاء من الساحة الرياضية، الضائقة المالية وعمل الكواليس الذي دفع فريقه ضريبته غاليا، بإخفاقه في التتويج بلقب بطولة ما بين الجهات مجموعة الشرق، مبرزا درجة الغضب التي انتابته، جراء- كما قال- خسارة الفريق اللقب في الكواليس وليس على المستطيل الأخضر. وانطلاقا من المتاعب الكبيرة التي صادفها خلال عهدته على رأس الفريق، لم يتوان قيدوم في إبلاغ الجهات الوصية بقراره، وهو ما أدى بالأنصار إلى التحرك والاتصال بمسؤولي البلدية، لإخطارهم بمخلفات استقالة قيدوم ومحاولة إقناعه بالبقاء والترشح لعهدة أخرى، نظرا لمساهمته الكبيرة في إنعاش وتطوير الكرة بمنطقة قايس، وإخراج الفريق من دائرة الظل، مهددين بتنظيم مسيرة سلمية. للإشارة فإن الشباب الذي تداول هذا الموسم على عارضته الفنية 4 مدربين، وهم فلاح وبورابحة وبلشطر وبلقوت، مع تعرضه لهجرة بعض ركائزه، أنهى مشواره في مركز الوصافة خلف الرائد أمل شلغوم العيد برصيد 53 نقطة نتاج 16 انتصارا و5 تعادلات و9 انهزامات مع امتلاكه أفضل خط هجوم ب49 هدفا.