كشف مصدر عليم أمس للنصر، بأن الجمعية العامة الانتخابية القادمة لجمعية عين مليلة مرشحة لأن تعرف تنافسا كبيرا، لتولي منصب الرئاسة وخلافة قردود قي ظل تعدد المرشحين، ورغبة بعض أبناء الفريق في حمل المشعل.وحسب ذات المصدر فإن عدة أسماء معروفة في الوسط الكروي بعين مليلة، تنشط في الظل وتترقب نتائج الجمعية العامة العادية، والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، للإفصاح بشكل علني ورسمي عن دخولها رواق السباق. ولعل من أبرز الأسماء المرتقب ترشحها لقيادة «لاصام»، هستور طارق وعبد الله شيبان، واللاعب السابق ناصر كرايمية، بالإضافة إلى نائب الرئيس شداد بن صيد الذي يعتزم الترشح ببرنامج طموح، يرمي إلى استعادة المجد الضائع لأبناء قريون.وفي هذا الصدد لا يستبعد مصدرنا أن تعرف لاصام تغييرات كبيرة، أمام الرغبة الجماعية للكفاءات المحلية لدخول دائرة السباق على الرئاسة، ونية كل طرف في كسب ثقة أسرة الفريق والظفر بتزكية الجمعية العامة. يحدث هذا في الوقت الذي نفى فيه بن صيد اتصاله بالمدرب سمير حوحو، لإسناده العارضة الفنية في حال خلافته قردود، موضحا بأنه منهمك حاليا في ضبط حصيلة الموسم المنصرم، لعرضها على أعضاء الجمعية العامة، وانتظار دخول إعانات السلطات العمومية. م مداني