علمت النصر من مصدر جد موثوق، أن لجنة أخلاقيات الرياضة التابعة للفاف، سلطت مطلع الأسبوع الجاري عقوبة الإقصاء لمدة 4 سنوات، على رئيس رابطة سوق أهراس الولائية المنتهية عهدته عيساوي العيد، ومنعه من ممارسة أي نشاط رسمي له صلة بكرة القدم طيلة هذه الفترة، في إجراء يبقى المغزى منه قطع الطريق أمامه، للترشح لعهدة جديدة. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن قرار الإقصاء جاء على خلفية صراع داخلي، إثر ظهور جناح معارض تشكل من أعضاء سابقين، وكذا بعض الحكام الذين علقوا الصفارة، الذين أقدموا على مراسلة رابطة عنابة الجهوية عدة مرات، قبل طرح الملف على طاولة رئيس الفاف. شكاوى دفعت بروراوة إلى إيفاد لجنة تفتيش إلى رابطة سوق أهراس أواخر شهر مارس الماضي برئاسة عبد القادر شعبان، والتي تحفظت كثيرا على تنظيم بطولات الشبان، ولو أن ذلك لم يكن كاف لإقناع المعارضة بالتوقف عن شكاويها، حيث راسلت الاتحادية من جديد، تزامنا مع الشروع في التحضير للجمعيات الانتخابية، ليتم استدعاء رئيس الرابطة للمثول أمام لجنة أخلاقيات الرياضة التابعة للفاف، وعدم الترخيص له بعقد جمعية انتخابية، تحسبا لعهدة أولمبية جديدة، قبل أن تصدر في حقه عقوبة الإقصاء، وقد تم تبليغ المعني بهذه العقوبة مساء أول أمس الأحد، بقرار حمل توقيع رئيس الفاف محمد روراوة. وكلفت الاتحادية رئيس رابطة عنابة الجهوية أحمد مبراك بمتابعة ملف رابطة سوق أهراس الولائية، بالشروع في تهيئة الأرضية لتنظيم دورة إنتخابية قبل نهاية شهر رمضان، والبداية بضبط قائمة خبراء الفاف، ولو أن آخر الأخبار تحدثت عن نية عيساوي في الطعن لدى رئيس روراوة، لأنه كان قد ترأس الرابطة لعهدتين متتاليتين في ظروف صعبة، نتيجة قلة عدد الفرق المنخرطة، ومشواره كحكم سابق يدفع به إلى المطالبة بإلغاء العقوبة، والخروج من الرابطة عبر أوسع الأبواب بإعلان انسحابه.