تهريب الوقود بالحدود الشرقية يهدد حملة الحصاد رفع نهاية الأسبوع ممثل عن الغرفة الفلاحية لولاية تبسة أمام وزير الفلاحة و التنمية الريفية خلال زيارته لقسنطينة مشكلة تأثير تهريب الوقود على سير حملة الحصاد الوشيكة الإنطلاق بالجهة الجنوبية من ولاية تبسة. المصدر قال أن تهريب الوقود على الحدود الشرقية نحو تونس صار ينذر حملة الحصاد بالفشل بسبب رفض أصحاب محطات توزيع الوقود السماح للفلاحين بأخذ المازوت في دلاء و عبوات منقولة، و هو ما يحرم الفلاحين في الحقول المعزولة من القيام بعملية الحصاد مثلما كان عليه الأمر في السابق. الوزير اكتفى بالقول أن محاربة التهريب بكافة أنواعه و منه تهريب الوقود من صلاحيات الجهات و الأجهزة المكلفة بحماية الاقتصاد الوطني و لا يمكن سن قوانين أو إصدار تعليمات لصالح الفلاحين يستفيد منها المهربون. من جانبهم ممثلو محطات توزيع الوقود بولاية سوق أهراس الحدودية طالبوا مؤسسة التوزيع الوطنية نفطال بتنفيذ إلتزاماتها و منحهم حصصهم المتفق عليها من الوقود و قد أكدت المؤسسة أنها تقوم بصورة منتظمة بتموين المحطات بمختلف أنواع الوقود و قد تسبب إضراب عمال السكك الحديدية في حدوث بعض الإضطرابات في عملية تزويد محطات قليلة بالوقود. من جهة ثانية طالب ممثل عن فلاحي الطارف و هي الأخرى ولاية حدودية بتخفيف القيود التي تفرضها مصالح الجمارك على عملية نقل رؤوس الأبقار من منطقة لأخرى داخل الولاية و خاصة عند نقلها نحو الأسواق الأسبوعية، لكون عملية النقل تخضع لترخيص من السلطات في حدود 40 كيلومترا عن مكان إقامة المربي، و قد تم العمل بهذا التنظيم للحد من عمليات تهريب القطعان من الماشية نحو التراب التونسي . و كان رد الوزير أن المشاكل المطروحة بالولايات الحدودية ستتم معالجتها بالصيغ و الكيفيات القانونية بين مختلف الوزارات المعنية، مشيرا أن الهدف من الترخيص لنقل الماشية إلى أكثر من مسافة 40 كلم كان بغرض حماية المربين و الفلاحة الجزائرية من نزيف التهريب.