هدد أنصار أمل مروانة بتنظيم مسيرة احتجاجية، في حالة مواصلة إدارة الفريق التزام سياسة الصمت بخصوص عقد الجمعية العامة، والشروع في الإجراءات الإدارية الخاصة بالموسم الجديد، داعيين السلطات المحلية التدخل، قصد إرغام الرئيس ميدون على تحديد موعد إقامة هذه الدورة، مجددين رفضهم عودة المكتب المسير السابق، الذي حملوه مسؤولية تراجع نتائج الصفراء، التي فقدت صفة الاحتراف، بعد فشلها في العودة إلى الرابطة المحترفة الثانية موبيليس. و ما زاد من قلق المشجعين، الحديث المتداول في الشارع الرياضي المحلي، حول إقدام ميدون على تحديد يوم 9 جويلية القادم موعدا لإقامة الجمعية العامة، أي أسبوع فقط قبل انتهاء مهلة الانخراط، وهو ما اعتبروه بمثابة عرقلة وسد الطريق أمام الراغبين في الترشح و قيادة الفريق، طالبين في هذا الخصوص بضرورة فسح المجال أمام بعض الكفاءات الراغبة في رئاسة النادي، مبدين بعض المخاوف من مستقبل الصفراء، في ظل هجرة كل ركائزها وربط أبناء الفريق بقائهم الموسم القادم بتسوية مستحقاتهم المالية العالقة. كما أصر الأنصار على إسماع صوتهم للجهات المعنية، من أجل إحداث التغيير رغم تماطل ميدون لعقد الجمعية العامة بعد انتهاء عهدته.