أمل وهبي من "بابور الدزاير" الى "ماك ديدين" كشفت المطربة أمل وهبي بأنها تستعد لخوض ثاني تجربة لها في التمثيل بعد مشاركتها في فيلم "بابور الدزاير" لمرزاق علواش من خلال سيت كوم رمضاني عنوانه "ماك ديدين" للمنتجة الجزائرية عايدة كابويا الى جانب تحضير ألوبم غنائي، يضم أجمل أغانيها مع الموسيقار صافي بوتلة بالجزائر. واتمام الألبوم المشرقي الذي بداته في مصر المطربة التي حلت نهاية الأسبوع ضيفة على حصة "ممنوع عالرجال" بقناة "نسمة" أوضحت بأنها لا تعتبر نفسها ممثلة محترفة ذات خبرة، لكنها تحب التمثيل وتسعى للتحسن وتطوير قدراتها، وقد استفادت كثيرا شخصيا وفنيا من مشاركتها في فيلم "بابور الدزاير" لمرزاق علواش خلال سنة 2005، مما جعلها ترحب بالمشاركة ولو بدور صغير في "سيت كوم" جديد عنوانه "ماك ديدين" وهو اجتماعي فكاهي، يمكن أن يشكل فاكهة رمضانية لذيذة، تستمتع بها العائلات الجزائرية خلال الشهر الكريم. والجدير بالذكر أن هذا العمل من بطولة عثمان بن داود وايمان نوال الى جانب باقة من الممثلين الفكاهيين وتقدمه المنتجة عايدة كابويا على شكل حلقات مستقلة تسند اخراج كل حلقة لأحد المخرجين الشباب لتضع موهبته وقدراته على المحك في أجواء مليئة بالمنافسة. وبخصوص مشاريعها الغنائية قالت مطربة "الخيالة" و "الشوكولاطة" بأن التشنجات التي شهدتها العلاقات الجزائرية المصرية ثم ثورة ميدان التحرير من الأمور التي جعلتها تؤجل عودتها الى مصر لمواصلة تسجيل أغنيات ألبومها المشرقي الجديد، مضيفة بأنها وفي كل الأحوال، ستتوجه باذن الله الى مصر لتجسيد مشروعها المعلق خلال سبتمبر المقبل، كما ستحضر ألبوما آخر من الموسيقار صافي بوتلة بالجزائر يضم أجمل وأفضل الأغاني التي رصعت مسارها الفني.. وتعتبر الحفل الكبير الذي أحيته يوم 8 مارس بقاعة الأطلس بالعاصمة تأشيرة عودة قوية مكللة بالنجاح الى جمهورها الذي اضطرت للتغيب عنه لمدة اشارت الى أنها تناهز السبع سنوات. وشددت بأن انسحابها المؤقت يعود الى حالة الفوضى و"التخلاط" السائدة في وسط فني عربي وصفته بالمؤسف والمخجل لأنه –حسبها- محتكر في حالات كثيرة من طرف من يصنفن أنفسهن في خانة الفنانات ويعتمدن في تحقيق الشهرة على مقاييس الوسط والصدر وليس الموهبة والابداع الفني. وترى بأن هذا الواقع، جعل الفن في تدهور مستمر، داعية كل المتواجدين في الساحة الى تحديد أهدافهم وتصنيف أنفسهم لوضع حدّ للفوضى والتقهقر والارتقاء مجددا بالفن والفنانين.