أعطيت إشارة الانطلاق الرسمي، مساء الأحد بالجزائر العاصمة، لحملة مراكز العطل والترفيه للشباب لصائفة 2016 استفاد منها 38 ألف طفل يمثلون مختلف ولايات الوطن. وأشرف على انطلاق هذه الحملة التي تحمل هذه السنة شعار"عطلتي، فرحي، مرحي في بلادي"، وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي حضور وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي إلى جانب والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ. بالمناسبة أكد وزير الشباب والرياضة في كلمة له على أهمية تنظيم المخيمات الصيفية لمنح شريحة الشباب والطفولة فرصة قضاء عطلة صيفية في أحسن الظروف. وذكر السيد ولد علي في هذا الإطار ب "الأهمية التي تمنحها السلطات العمومية للشباب والطفولة بتوفير كل الوسائل والإمكانيات حتى يتسنى لهذه الشريحة التمتع بعطلتهم وقضاء أوقات ممتعة في هذه المخيمات التي اعتادت الوزارة المعنية تنظيمها كل سنة ". ويستفيد من هذه العطلة التي تدوم إلى غاية 30 أوت المقبل أطفال من الهضاب العليا ومناطق الجنوب والجبلية المعزولة إلى جانب أطفال ضحايا زلزال المدية الأخير وأبناء الحرس البلدي. وسيتم في الدورة الأولى استقبال أزيد من 6000 طفل لمدة 15 يوما يوزعون على 25 مخيمات صيفية بعدد من الولايات الساحلية، علما بأن مخيم سيدي فرج يستقبل حاليا 800 طفل من مختلف ولايات الوطن. من جانبه، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية "حرص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على "تقديم كل العناية اللازمة للشباب والطفولة في كل المجالات التي تساهم في تربيتهم السليمة". وشدد بدوي على "أهمية منح الشباب والطفولة فرصة الاستفادة من العطلة الصيفية في إطار مخيمات وفضاءات تسمح لهم بإقامة علاقات صداقة وأخوة وتعزيز أواصر المحبة فيما بينهم". وقد أعد بالمناسبة برنامج ثري يشمل نشاطات ترفيهية وعلمية وثقافية لضمان أجواء التسلية والترفيه على شواطئ البحر لهؤلاء المصطافين.