دخل نهاية الاسبوع عمال مركب المنظفات بشلغوم العيد ولاية ميلة "هنكل" في إضراب مفتوح إحتجاجا على إقدام مركز تسيير الشرق الأوسط وشمال افريقيا الكائن مقره بالعاصمة المصرية القاهرة بتوقيف وحدة السلفنة والتي تعد العنصر الأساسي في المركب رغم أن هذه الوحدة يقول العمال المضربون تم تجديدها سنة 2009، كما أن توقيفهما يجعل المصنع مضطرا لجلب المادة الأولية من مصنع عين تيموشنت وما يخلفه من إضطرابات قد تحدث بسلسلة الانتاج، إضافة إلى ذلك فإن هذا القرار المفاجئ سيقلص من عدد العمال ويخل بالإتفاق المبرم بين الدولة والمستثمر الاقتصادي الألماني "هنكل" حسبهم. وقد أوضح العمال المحتجون أنهم قرروا عدم العودة إلى نشاطهم إلا إذا تم إلغاء قرار توقيف نشاط الوحدة. وكان المدير العام لمجمع "هنكل" قد التقى بالعمال قبل دخولهم في الإضراب حيث تحاور معهم وأكد لهم أنه سيرفع انشغالاتهم كاملة إلى مركز التسيير فيما قال العمال بأنهم مستعدون للتنازل عن كل شيء ماعدا غلق هذه الوحدة، وإذا تم تجسيد القرار وتوقيف الوحدة حسب العمال وهذا معناه غلق المصنع بطريقة غير مباشرة. وحسب بعض العمال فإن المدير العام سيحل بالمصنع رفقة مدير الموارد البشرية اليوم الأحد للتفاوض مجددا مع العمال حول هذا القرار بهدف إيجاد حلول سريعة وإنقاذ المصنع من الغلق.