1200 مسافر و 300 مركبة يعبرون يوميا نحو تونس عبر بوشبكة يشهد المعبر الحدودي بوشبكة ببلدية الحويجبات 40 كلم شرق عاصمة الولاية منذ بداية موسم الاصطياف حركية كبيرة وتدفقا للسياح الجزائريين المتوجهين نحو تونس لقضاء عطلتهم الصيفية، حيث أحصت مصالح الجمارك عبور 1200 شخص و أكثر من 300 مركبة يوميا من خلال مركز بوشبكة. و أكد العديد من المسافرين الجزائريين المتجهين نحو تونس للنصر أنهم وجدوا تسهيلات كبيرة في إجراءات العبور من الطرفين، و قد سجل مركز بوشبكة الحدودي بعد انتهاء شهر رمضان حركة حثيثة من طرف المسافرين، حيث أحصت المديرية الجهوية للجمارك عبور زهاء 1200 مسافر و أكثر من 300 مركبة يوميا باتجاه تونس من مختلف ولايات الوطن. وتعمل إدارة الجمارك التي دعمت المركز بأعوان جدد، وأجهزة إعلام الآلي، بالتنسيق مع شرطة الحدود على توفير كل الظروف المواتية لتسهيل عملية العبور، حيث لا تستغرق العملية أكثر 5 دقائق، وهذا ما أثار ارتياح المسافرين الذين ثمنوا الاجراءات المعتمدة من طرف الشرطة والجمارك ، التي تعمل ليلا ونهارا من أجل تأمين دخول و خروج المسافرين، و توفير أفضل الظروف لهم، من حيث حسن الاستقبال، و تسهيل وتسريع إجراءات العبور، وفق ما يسمح به القانون. بالإضافة إلى ذلك تسعى مصالح الشرطة و الجمارك بمركز بوشبكة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين القادمين أو المغادرين، وتقديم يد المساعدة لمن يحتاجها لاسيما أبناء الجالية الجزائرية في المهجر، الذين يحظون باهتمام خاص من طرف أعوان الهيئتين. و قد عبر عدد من المسافرين عن رضاهم على مستوى الخدمات التي يقدمها أعوان شرطة الحدود والجمارك بهذا المركز، وطالبوا في نفس الوقت بتوفير المرافق الضرورية لراحة المسافرين وإنجاز مساحات خضراء تكون فضاء لراحة العائلات. و يتوقع العارفون بخبايا السياحة أن يشهد شهر أوت إقبالا كبيرا للسياح الجزائريين نحو تونس مقارنة بالشهور السابقة، خاصة بعد أن قرر الكثير من السياح الجزائريين تغيير وجهتهم من تركيا نحو تونس بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها هذا البلد، و على الرغم من أن بوادر الارتياح بادية على وجوه عدد كبير من الجزائريين الذين اختاروا تونس كوجهة سياحية دون غيرها، فقد عبر بعضهم بالمقابل عن استيائهم لبعض الإجراءات المطبقة من طرف السلطات التونسية، والمتمثلة أساسا في الضريبة على المركبات المقدرة ب 30 دينارا تونسيا، والتي تعادل أكثر من ألفي دينار جزائري، و هي ضريبة الدخول التي غالبا ما تثير احتجاجات الجزائريين. ع.نصيب من تنظيم الديوان الوطني للحج و العمرة دورة تكوينية لفائدة حجاج 5 ولايات حطت يوم أمس قافلة «الحج المبرور» التي يشرف على تأطيرها و تنظيمها الديوان الوطني للحج و العمرة بمشاركة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف رحالها بالمسجد الكبير الشيخ العربي التبسي بمدينة تبسة في دورة تكوينية لفائدة حجاج 5 ولايات من أجل تعريف حجاج هذه الولايات بمناسك و أدبيات الحج المبرور. و أوضح ممثل المدير العام للديوان، في كلمته التحسيسية أن هذه الدورة التي تأتي في مسعى حرص الوزارة الوصية و الديوان المذكور على الاستعداد و التحضير الجيد لموسم الحج، هي الأولى من نوعها، حتى يستفيد الحجاج من مختلف التوصيات و النصائح و الشروحات الخاصة بأداء هذا الركن من الإسلام.و شرح ذات المسؤول للحضور من حجاج ولايات تبسة ، سوق أهراس ، أم البواقي ، خنشلة ، الطارف، مختلف الخدمات الجديدة المعتمدة خلال هذه السنة على غرار إمكانية تعرف الحاج اعتبارا من الجزائر على الفنادق التي سيحل بها بمكة، إلى جانب حجزه لغرفته من الجزائر إلكترونيا، و هي الخدمات التي تهدف إلى توفير كافة شروط الراحة للحجاج الجزائريين. كما كشف المتحدث أنه سيشرع قريبا في الحصول على تأشيرات الحجاج الذين سيقصدون البقاع المقدسة هذا الموسم، و أشار إلى أن الديوان الوطني للحج والعمرة استكمل كافة التحضيرات و الترتيبات على مستوى البلدين. وفي هذا السياق أوصى المتحدثون من أساتذة متخصصين وأئمة خلال الندوة الحجاج بضرورة التقيد بتعليمات أعضاء البعثة و تشريف صورة الجزائر و الالتزام بالأخلاق السامية لكونهم سفراء الوطن.المؤطرون خلال هذا اللقاء حرصوا على تلقين الحاج كيفية تأدية مناسكه من خلال تتبع عدة مراحل تدريبية و شروط و واجبات الحج، بداية من لباس ثوب الإحرام و ذلك بوضع مجسم على شاكلة الكعبة المشرفة و مقام إبراهيم داخل قاعة الندوة، إلى جانب طرق حفاظ الحاج على صحته في البقاع المقدسة.و وزعت بالمناسبة مطويات لتسهيل عملية الحج انطلاقا من أرض الوطن وفي البقاع المقدسة إلى غاية عودتهم، و قد استحسن الحجاج المعنيون هذه المبادرة التي مكنتهم من تتبع كيفية أدائهم للمناسك خلال قيامهم بفريضة الحج.