جمعية التجار تطالب بمساحة قرب سوق الجملة في صالح بوالشعور نددت جمعية تجار الجملة بسوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة، بما أسمته محاولات أطراف لم تسمها من أجل غلق المساحة الموسمية المجاورة لسوق الجملة الذي افتتح مؤخرا. و طالبت والي سكيكدة التدخل لوقف هذه المحاولات بما يعود بالفائدة على العشرات من التجار الذين يمارسون نشاطهم بهذا الفضاء المفتوح، بينما اعتبر مدير التجارة أن استغلال تلك المساحة في نشاط التجار غير قانوني. الجمعية ذكرت في رسالة موجهة إلى الوالي تسلمت النصر نسخة منها بأن المساحة الخارجية للسوق يستغلها التجار الموسميون والفلاحون الصغار منذ فترة، كما كان الحال عليه في السوق القديم قبل إزالته، خاصة في فصل الصيف لبيع منتوجاتهم، خاصة بالنظر لما يشهد السوق من اكتظاظ في الداخل، خلال مواسم بيع مختلف المنتوجات الفلاحية كالبطيخ و البصل و الثوم. ويرى التجار بأن غلق المساحة سيؤدي لا محالة إلى كساد تلك المنتوجات و تلفها و قالوا أن منعهم من استغلالها سيسبب الندرة بما يعود بالضرر على المنتجين والفلاحين والمستهلكين على حد سواء، و أشاروا إلى أن السوق الجديد يشهد اكتظاظا و أصبح لا يستوعب 1200 مركبة بين شاحنات و جرارات تدخله يوميا. من جهة أخرى أكدت الجمعية في رسالتها بأن أطرافا سعت إلى إعاقة الجمعية والنيل من عملها نتيجة مواقفها لصالح السوق و التجار، و أنها تسعى إلى التضييق على نشاط سوق الجملة بمدينة صالح بو الشعور حاليا، مما يؤدي إلى ظهور أسواق موازية وأخرى فوضوية و هذا من أجل خدمة أسواق مجاورة في ولايات أخرى بالشرق، و بالتالي انخفاض سعر كراء السوق، ما يؤدي إلى تضرر التجار والفلاحين عند تسويق منتوجاتهم. مدير التجارة أوضح للنصر بأن المساحة المجاورة التي تتحدث عنها الجمعية غير قانونية، بحكم أن قرار انشاء السوق يمنع انشاء فضاء خارجه، مؤكدا بأن مساحته الحالية المقدرة بأربعة هكتارات كافية للتجار، مشيرا إلى أن البلدية قامت بتوجيه اعذار لمؤجر السوق و التجار بضرورة إخلاء المساحة. أما رئيس البلدية فقد حاولنا الاتصال به مرات عديدة لأخذ موقفه من انشغال جمعية التجار، لكن تعذر علينا ذلك