استفادت شبيبة سكيكدة من إعانة مالية قدرها 5 ملايير سنتيم، خصصها المجلس الشعبي البلدي للفريق خلال دورة استثنائية عقدت أول أمس، حيث حظيت هذه الإعانة بموافقة أغلبية الأعضاء، رغم رفض رئيس البلدية التصويت، و كان ذلك بحضور رئيس النادي عبد الله طبو. و قال رئيس الشبيبة في تصريح خص به النصر، بأن هذه الإعانة جاءت في الوقت المناسب، و ستسمح للنادي بلعب مرحلة الذهاب في ظروف حسنة، كما استغل الفرصة ليتوجه بشكره الخالص إلى أعضاء المجلس الشعبي البلدي، بمن فيهم الرافضين منح هذه الإعانة للشبيبة. و هنا أوضح طبو بأنه لاحظ خلال أشغال دورة المجلس الشعبي البلدي، بأن هناك أعضاء من المجلس كانوا ضمن الديريكتوار السابق، و الذين أبدوا اعتراضهم على منح النادي مبلغ 5 ملايير سنتيم، و أنه بصفته رئيس النادي، تأثر كثيرا لهذا الموقف السلبي الذي لا يخدم الرياضة بتاتا، و عليه دعا الجهات الأمنية إلى فتح تحقيق في فترة تسيير الديريكتوار السابق، مضيفا في ذات السياق: «أنا مستعد يضيف رئيس الشبيبة للمحاسبة على كل سنتيم دخل خزينة النادي، و استغل الفرصة لأتوجه بنداء لوالي سكيكدة، أطلب من خلاله فتح تحقيق في طريقة تسيير أموال النادي، و خاصة الديون بداية من سنة 2000. و في هذا الخصوص أكد محدثنا بأن الديون الإجمالية للنادي تتراوح ما بين 12 و 13 مليار سنتيم، و هناك مساع جارية مع مدير المؤسسة المينائية، للاستفادة من إعانة مالية أخرى، خاصة و أن الفريق يحتاج- كما قال- إلى مصاريف كبيرة، بالنظر إلى الطموحات أو الأهداف المسطرة لهذا الموسم، و المتمثلة في اللعب من أجل الصعود، مشيرا إلى أنه منذ توليه زمام رئاسة النادي صرف من أمواله الخاصة قرابة 3 ملايير سنتيم، تمثل أجور اللاعبين و المدربين و غيرها من المصاريف.