فسخ صفقات 3 مشاريع للتحسين الحضري بالطارف أفادت أمس مصادر مسؤولة بمديرية التعمير والبناء لولاية الطارف، أنه تم فسخ صفقات تخص 3 مشاريع للتحسين و التهيئة الحضرية بمختلف بلديات ولاية الطارف، كما وجهت المصالح ذاتها إعذارات لثلاث مؤسسات إنجاز مكلفة بمشاريع التحسين الحضري . بسبب تأخر وتيرة الإنجاز.و أفادت المصادر أنه تم تحرير 519 محضر مخالفة تخص التعدي على قواعد العمران حولت على البلديات، كما تم تحرير محاضر من أجل هدم 49 بناية فوضوية، في حين سجلت ذات الجهة وجود 425 بناية مخالفة لقواعد التعمير و البناء ذكرت المصادر أنها بصدد استصدار محاضر لهدمها.علاوة على ذلك كشف المصدر عن رفض اللجنة الولائية للطعون 700 ملف في إطار القانون المتعلق بتسوية البناءات غير المكتملة، بسبب عدم استيفائها للشروط القانونية، فيما حظي أكثر من 7 آلاف ملف بالموافقة من مجموع أكثر من 12 ألف ملف أرسلت للجان الدوائر.من جهة أخرى أعلن المصدر عن تخصيص مبلغ 3 ملايير سنتيم للتدخل عبر 13 بلدية تخص إنجاز 52 حصة في مجال التحسين الحضري كتعبيد الطرقات تجديد والربط بشبكة المياه و التطهير، الإنارة العمومية، تهيئة المساحات الخضراء وتبليط الأرصفة، وهذا في سياق جهود إعادة الاعتبار للوسط الحضري لبلديات الولاية. نوري.ح تعرية الغطاء النباتي يهدد بكارثة إيكولوجية متابعة 25 شخصا و إتلاف 170 هكتارا من المحاصيل في بالريحان عادت ظاهرة تعرية الغطاء النباتي ببلدية بالريحان الساحلية غرب ولاية الطارف بقوة مما بات ينذر بكارثة إيكولوجية، دفعت بجمعيات حماية البيئة إلى طلب تدخل السلطات في تقارير للجهات الوصية، بينما أشارت مصادر مسؤولة أنه تمت متابعة 175 شخصا قضائيا و أتلفت 170 هكتارا من المحاصيل التي استغل أصحابها الأملاك الغابية و قاموا بزراعة فواكه موسمية أبرزها الدلاع و البطيخ. و دقت جمعيات مهتمة بالحفاظ على البيئة ناقوس الخطر من أجل التدخل لمحاربة الظاهرة أمام اتساع رقعة المساحة التي تمت تعريتها في الآونة الأخيرة خاصة بكل من الريغية و القريعات و الحناية وصولا إلى المناطق الرملية بسواحل بلدية بالريحان الساحلية في ظل حساسية الغطاء النباتي بالجهة المصنفة في خانة المناطق الرطبة المحمية طبقا لاتفاقية «رمسار» الدولية.و ذكرت مصادرنا قيام أشخاص من المنطقة وآخرون من خارج الولاية بتعرية مساحات معتبرة من الغطاء النباتي قدرتها البلدية بحوالي ألفي هكتار، و مست حتى قطع الأشجار النادرة و استغلال مساحاتها في أنشطة فلاحية مختلفة و خصوصا زراعة المحاصيل الموسمية في ظل توفر المنطقة على مخزون هائل من المياه الجوفية ذات المذاق العذب ما يعطي نوعية متميزة للمحاصيل الفلاحية ومنها فاكهة الدلاع والبطيخ، التي تشتهر بها الجهة.وأشارت مصالح الغابات أن إجراءات اتخذت لمحاربة الظاهرة بالتنسيق مع مصالح الأمن المختصة، حيث تمت إحالة عشرات الأشخاص الذين قاموا بتعرية الغطاء النباتي على الجهات القضائية أين تمت إدانة 25 شخصا، و صدرت ضدهم أحكام متفاوتة بالحبس وغرامات مالية مع إلزامهم بإخلاء هذه الأماكن وإتلاف أكثر من 160 ا من المحاصيل، في حين تم التكفل بإعادة تشجير كل المساحات التي تعرضت لعملية التعرية.وتشير مصالح الغابات إلى إحالة أزيد من 150 شخصا على العدالة مؤخرا لتورطهم في الاعتداء على الأملاك الغابية خاصة ما تعلق بتعرية الغطاء النباتي وقطع الأشجار والبناء والحرث غير الشرعي، حيث صدرت أحكام قضائية ضد المخالفين بالحبس النافذ و موقوف النفاذ، مع التعويض المادي لمصالح الغابات عن الأضرار التي لحقت بالأملاك الغابية.في حين تشتكي المصالح المعنية من العجز في الإمكانيات البشرية والمادية مقارنة بمهام السهر على حماية الأملاك الغابية من المعتدين بالنظر لشساعة الغطاء الغابي الممتد على مساحة 156 ألف هكتار تمثل نسبة 53 بالمائة من المساحة الإجمالية لولاية الطارف.